أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس دعمه لرفع معدل الفائدة في الولايات المتحدة إلى 3.5% في نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن الوصول لتلك المستويات سيؤدي إلى انخفاض التضخم وعودة تيسير السياسة النقدية في 2023 أو 2024.
وقال “جيمس بولارد” خلال مقابلة مع محطة “فوكس بيزنس”، أنه يدعم خطة “جيروم باول” رئيس الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعي يونيو ويوليو المقبلين كجزء من محاولة البنك المركزي للسيطرة على التضخم.
أضاف أنه لا يمكن استبعاد خيار رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، مشيرًا إلى أن على البنك الانتباه جيدًا للبيانات الاقتصادية، لا سيما بيانات التضخم، إذ أن قرارات البنك تعتمد على تلك البيانات.
وجاءت تصريحات “بولارد” حول سوق الأسهم مشابهة لزميلته “إستر جورج”، إذ يرى أن تراجع سوق الأسهم لم يكن مفاجئًا، لأنه استجابة جزئية لرفع الفائدة.
وعن توقعات النمو الاقتصادي، ذكر عضو الاحتياطي الفيدرالي أن احتمالية حدوث ركود اقتصادي منخفضة.
ومن المرجح أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا يتراوح بين 2.5% و3% بحلول نهاية العام مدعومًا من الاستهلاك القوي، على أن يصل معدل البطالة إلى أقل من 3%.
المصدر: رويترز