أكد بنك الطعام المصري تأييده الكامل لكافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أعلنها خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مشيدا بقرارات دعم التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتحقيق دوره فى تنمية الاقتصاد وترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة والانطلاق لمرحلة مختلفة من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعية على كافة الأصعدة.
ويؤكد بنك الطعام المصري أن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الاقتصاد وتكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية هو تأكيد على الشفافية والمصارحة الكاملة من القيادة للمواطنين بحقائق الموقف ودعوة الجميع لتحمل مسئولياتهم وصولًا لإقرار سياسة اقتصادية واجتماعية رشيدة ومرنة، تتسق مع ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات وما يضعه من خطط واستراتيجيات منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية.
وأشاد محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري بخطة الرئيس السيسي لتطوير الرؤية الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة في عدة قرارات شملت استمرار تقديم السلع الغذائية المدعمة كأحد آليات الحماية الاجتماعية، وإطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلى، بالاضافة إلى تكليف الحكومة وكافة الأجهزة المعنية بتعزيز دور الزراعة وتقديم كافة أوجه الدعم للمزارعين سعيًا لتحقيق الأمن الغذائي خاصة في مجال محصول القمح الاستراتيجي.
وأكد سرحان، على التزام بنك الطعام المصري بدوره فى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لاستكمال تنفيذ خطة الحماية الاجتماعية حتى نهاية العام الجاري، كما أكد على دعم بنك الطعام لمشروع “حياة كريمة” لإعادة بناء الدولة المصرية والتصدي للتحديات التي تواجهها من خلال خلق ملايين من فرص العمل في القرى، لخفض من نسبة البطالة وتعزيز خطة الاستثمارات التي تهدف الى خلق فرص أكثر للشباب لإعادة بناء دولة قادرة على الإنتاج والتقدم، موضحا قيام بنك الطعام المصري بدعم صغار المزارعين، وتمكينهم من رفع إنتاجاتهم ليصبحوا موردين ذات قوة تمكن البنك من جهوده لتوفير الغذاء للمستحقين.
وأوضح سرحان أن تمكين صغار المزارعين الذى يعمل عليه بنك الطعام المصرى يعتبر هدف قومي كبير لما سيساهم به فى النمو الاقتصادى من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتى فى بعض المحاصيل، خاصة وأن صغار المزارعين يمثلون 90% من إجمالى مزارعين مصر، فتنميتهم والعمل على رفع إنتاجيتهم استنادا على الزراعة المحكمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى حصاد المنتجات الزراعية، وكافة المجالات التي تقلل الفاقد من الحصاد ستجعل منهم موردين أقوياء قادرين على المشاركة في سلاسل الأمداد والتوريد الكبري، مشيرا إلى أن النظرة المستقبلية لبنك الطعام المصرى، في إطار كونه مؤسسة تنموية بالأساس مستدامة تتطلب المشاركة في قضايا مثل تغير المناخ والزيادة السكانية عبر توفير الحماية والوعي.