قال المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا طلبت من مجموعة السبع 50 مليار دولار لتغطية عجز الميزانية.
وتضم مجموعة السبع الدول الصناعية الكبرى (أمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان).
وتعاني أوكرانيا جراء شن روسيا الحرب عليها في 24 فبراير الماضي، ما أدى إلى الضغط على ميزانياتها وتعثر الصادرات بشكل كبير.
وقالت وزارة الاقتصاد الأوكرانية، إن الصادرات من الحبوب في مارس كانت أقل بأربع مرات من مستويات فبراير، وذلك بسبب الغزو الروسي.
وأضافت الوزارة أن شحنات الحبوب إلى الخارج في مارس، شملت 1.1 مليون طن من الذرة، و309 آلاف طن من القمح، و118 ألف طن من زيت دوار الشمس.
وكانت أوكرانيا رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم في موسم 2020-2021، وفقا لبيانات مجلس الحبوب الدولي، وتم شحن معظم سلعها عبر البحر الأسود، لكن مع احتدام الحرب على معظم الساحل، يضطر التجار إلى نقل المزيد من الحبوب بالسكك الحديدية.
مساعدات عسكرية ألمانية
يأتي ذلك فيما تخطط ألمانيا للإفراج عن أكثر من مليار يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسط شكاوى كييف من عدم تلقيها أسلحة ثقيلة من برلين.
وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية لوكالة فرانس برس، إن برلين قررت زيادة مساعداتها الدولية في قطاع الدفاع “إلى ملياري يورو”، مع تخصيص الجزء الأكبر “على شكل مساعدات عسكرية لصالح أوكرانيا”.
وأكد وزير المال كريستيان ليندنر على تويتر أن مبلغ الملياري يورو “سيذهب بشكل أساسي إلى أوكرانيا”.
ويجب أن تستخدم أوكرانيا هذه الأموال لتمويل شراء معدات عسكرية بشكل أساسي. وستدرج الأموال في ميزانية مكملة لهذا العام.
وتأتي الخطوة في أعقاب انتقادات متزايدة من أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية مثل بولندا ودول البلطيق للنقص الواضح في دعم تسليح كييف.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وأوكرانيا في وقت سابق هذا الأسبوع بعد رفض كييف زيارة مقترحة من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية السابق، الذي اعترف مؤخرا بارتكاب “أخطاء” في اتخاذ موقف تصالحي للغاية تجاه موسكو في الماضي.