توقع البنك الدولي، اليوم الأثنين، أن تتسبب الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا في آثار سلبية قوية على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، فيما توقع تقلص الاقتصاد الروسي بنسبة 11% خلال 2022.
وفي تقرير حديث عن الأداء الاقتصادي في المنطقة توقع البنك الدولي أن تتحمل الأسواق الناشئة والبلدان النامية في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى العبء الأكبر من هذا التأثير السلبي، حيث رجح أن ينكمش اقتصاد منطقة أوروبا وآسيا الوسطى بنسبة 4.1% خلال العام الحالي، مقارنة بتوقعات قبل الحرب كانت تُشير إلى تحقيقها لنمو بنسبة 3%.
وأشار التقرير إلى أن الصدمات الاقتصادية الناجمة عن الحرب تسببت في تفاقم الآثار المستمرة لجائحة كورونا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يأتي ذلك فيما توقع البنك الدولي، مساء أمس الأحد، انكماش الاقتصاد الأوكراني بنسبة 45.1% خلال العام الحالي، نتيجة للحرب مع روسيا وإيقاف الصادرات للخارج.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” الإخبارية في نشرتها الإنجليزية عن البنك الدولي إشارته في تقرير تقييم الأثر، الذي صدر اليوم الأحد، أنه تم إغلاق الشركات في أوكرانيا وتقليص الصادرات وتدمير جزء كبير من القدرة الإنتاجية للبلاد.
وأوضحت القناة أنه وعلى وجه الخصوص، فقد قاد إغلاق عمليات الشحن البحري من أوكرانيا إلى البحر الأسود إلى قطع 90% من صادرات الحبوب في البلاد ونصف إجمالي صادراتها للخارج، والذي من المتوقع أن يكون له تأثير غير مباشر في جميع أنحاء العالم خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.