قرر مجلس إدارة البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، الحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه الحالي البالغ 4.25%، وجاء القرار متوافقا مع توقعات الخبراء والمحللين.
وبذلك يكون البنك المركزي الروسي قد أبقى على سعر الفائدة عند نفس المستوى للمرة الثالثة على التوالي. وعزا المركزي قراره إلى وجود مخاوف متعلقة بالتضخم.
وألمح المركزي في بيان صدر عنه عقب اجتماع مجلس إدارته إلى احتمال إجراء تخفيض في سعر الفائدة الرئيسي في المستقبل، وقال إنه يقوم بتقييم تطور الوضع وإمكانية إجراء تخفيض إضافي في سعر الفائدة الرئيسي.
وأشار إلى أن تأثير أزمة فيروس كورونا في روسيا والعالم على النشاط الاقتصادي في الوقت الراهن أقل بكثير مما كان عليه في الربع الثاني من 2020.
المركزى اليابانى يبقى على سياسة التيسير النقدى الفائقة لتحفيز الأقتصاد
بينما أبقى بنك اليابان المركزي اليوم على سياسة التيسير النقدي الفائقة من أجل تحفيز الاقتصاد الذي تضرر جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، والتغلب على الانكماش.
وأوضح البنك في بيان صدر عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر يومين، أنه رغم الانتعاش الذي يشهده الاقتصاد الياباني، من المتوقع أن تكون وتيرة التعافي ذات مستوى متوسط، في ظل استمرار الحيطة من وباء فيروس كورونا.
وأشار البيان إلى أن البنك المركزي قرر كذلك تمديد العمل بالبرنامج الخاص بدعم تمويل الشركات لمدة ستة أشهر أخرى حتى سبتمبر من العام المقبل.
بنك أنجلترا المركزى يثبت على موقفه من السياسة النقدية دون تغيير
وأبقى أمس بنك انجلترا المركزي على موقفه من السياسة النقدية دون تغيير حيث يدخل جزء كبير من البلاد فترة الأعياد في ظل أعلى مستويات قيود فيروس كورونا.
وأبقى بنك انجلترا على معدل الإقراض الرئيسي عند 0.1%، بعد أن خفض مرتين من 0.75% منذ بداية الوباء في مارس، واحتفظ بمخزونه المستهدف من مشتريات الأصول عند 895 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1.2 تريليون دولار.
في اجتماعها الأخير في نوفمبر، صوتت لجنة السياسة النقدية MPC لتوسيع نطاق شراء السندات حيث دخلت إنجلترا في إغلاق وطني لمدة شهر وسط عودة ظهور حالات Covid-19.
وأظهرت البيانات المنشورة الأسبوع الماضي أن اقتصاد المملكة المتحدة يكاد يتوقف عن العمل في أكتوبر، قبل تنفيذ إجراءات أكثر صرامة.
كما عانت من أكبر ضربة اقتصادية ، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بشكل غير مسبوق بنسبة 19.8% في الربع الثاني 2020.