طلاب بـ”إعلام حلوان” يطلقون حملة «DN إيه» للترويج لمشروع “الجينوم المصري”

أطلق عدد من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، حملة ترويجية لمشروع الجينوم المصري، تحت إسم «DN إيه».

وتستهدف الحملة التي تحمل شعار «الشفرة الجينية.. ثورة حقيقية»، الترويج لأهمية المشروع القومي للجينوم المصري، الذي أطلقته الدولة في مارس2021.

وتلعب الحملة بجانب الترويج للمشروع القومي للجينوم المصري، دورًا توعويًا لإبراز أهمية المشروع للمواطنين.

ووصف سامح سرور، عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان، مشروع الجينوم المصري بالمشروع العلمي الأكبر في مجال الصحة خلال السنوات المقبلة، إذ سيساعد على فهم الشفرة الوراثية للمصريين بصورة أفضل ورسم خريطة جينية مرجعية لهم، وربطها بالأمراض المختلفة.

ويستهدف مشروع الجينوم المصري إنشاء مرجعية جينية أساسية للمصريين تساهم في التقدم الصحي في مجال الجينات، وتؤسس مبادئ العلاج الشخصي والعلاج الدقيق وكذلك العلاج الجيني، بما يضع مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.

وفي وقت سابق، قدر خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تكلفة مشروع الجينوم المصري بملياري جنيه، وتوقع الإنتهاء من تنفيذه مطلع 2025.

وقال عمر محمود، عضو المجموعة القائمة على الحملة، إن مشروع الجينوم المصري يستهدف رسم خريطة جينية مرجعية للمصريين، لعلاج الأمراض المختلفة وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة.

وأضاف أن المشروع سيسهم في خفض تكلفة الرعاية الطبية في مصر وتحسين جودة حياة المواطنين، كما أنه سيفتح الباب لتطبيق العلاج الجيني في الأمراض المستعصية داخل الدولة.

وتابع: “هناك العديد من الأمراض التي تحتاج إلى تكاليف علاج ضخمة، مثل سرطان الثدي والأمراض الوراثية، وبالتالي سيساعد المشروع عند إتمامه في توفير العلاجات لتلك الأمراض”.