قال وزير التموين ، إن أكبر مستورد للقمح في العالم لن يطرح مناقصته الدولية المقبلة قبل منتصف مايو ، حيث تتجه إلى الحصاد المحلي بينما تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار.
يأتي هذا الإعلان بعد أن ألغت الدولة مناقصتيها السابقتين حيث تضاءلت المشاركة وارتفعت أسعار العروض في أعقاب الصراع.
غالبًا ما توقف مصر مناقصاتها بالقرب من هذا الوقت حيث يتم جمع محصولها المحلي ، لكن فترة الراحة لمدة ثلاثة أشهر ستكون أطول من فترة الهدوء المعتادة في المشتريات.
وحجزت الهيئة العامة للسلع التموينية في البلاد ، التي توفر الحبوب لبرنامج الخبز المدعوم ، القمح في منتصف فبراير.
يتعرض الاقتصاد المصري لضغوط متزايدة من الغزو الروسي لأوكرانيا ، حيث كان البلدان في حالة حرب الآن يزودان مصر في السابق بالكثير من قمحها.
قال الوزير على المصيلحي لوكالة بلومبرج يوم الخميس إن السلطات تستهدف شراء ما بين 5 إلى 6 ملايين طن من القمح المحلي هذا الموسم.
وقال إن القاهرة ، التي تلقت كل القمح الروسي الذي طلبته سابقًا ، تبحث عن مصادر بديلة وستجري محادثات مع الأرجنتين الأسبوع المقبل.
وتتواصل المحادثات مع الهند ، فيما قد يتم بحث التجارة المحتملة للصادرات المصرية من الأسمدة للقمح الروماني على المستوى الدبلوماسي بين البلدين ، بحسب الوزير.
وتركت أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان عملتها تضعف بشكل ملحوظ يوم الاثنين وقالت هذا الأسبوع إنها تسعى للحصول على دعم من صندوق النقد الدولي.
المصدر: بلومبيرج
