تدرس وزارة الخزانة الأمريكية خفض ضريبة البنزين في الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخزانة الأمربكية جانيت يلين، إن خفض ضريبة البنزين من بين الخيارات التي يجري بحثها للتخفيف عن المستهلكين.
وأبدت يلين ثقتها في تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي هذا العام، بحسب CNBC.
وأضافت يلين للصحفيين في دنفر بولاية كولورادو “ندرس مجموعة من الأشياء التي قد نقوم بها للتخفيف عن المستهلكين. ضريبة البنزين أحد الأمور المطروحة”.
وتابعت: أخشى أن يعود خفض ضريبة البنزين بفوائد على شركات النفط وليس المستهلكين.
وقالت إن تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم قد يؤدي إلى ركود لكنها أضافت أن الفيدرالي الأمريكي لا بد وأن يكون قادراً على التوصل لتوازن بين تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار.
وأضافت: “لدي ثقة في سيطرة مجلس الاحتياطي الاتحادي على التضخم دون التسبب في ركود. وأتوقع اقتصاداً قوياً جيداً وأعتقد أن الاقتصاد سوف يحقق نتائج طيبة هذا العام حتى مع التضخم والمشاكل التي يتسبب فيها الوضع الروسي في أوكرانيا”.
وتسارعت معدلات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير إلى أعلى مستوى لها في 40 عاماً، بسبب صعود تكاليف البنزين، والمواد الغذائية، والإسكان، مع استعداد التضخم للارتفاع بشكل أكبر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب بلومبرج.
وأظهرت بيانات وزارة العمل، الخميس الماضي، أن مؤشر أسعار المستهلكين قفز بنسبة 7.9% عن العام السابق بعد مكاسب سنوية قدرها 7.5% في يناير.
وارتفع مقياس التضخم المتبع على نطاق واسع بنسبة 0.8% في فبراير عن الشهر السابق، مما يعكس ارتفاع تكاليف البنزين والغذاء والسكن. وتتطابق القراءات مع متوسط توقُّعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته “بلومبرج”.
وقال مايكل جابن، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في “باركليز” لتلفزيون “بلومبرج”: “من غير المرجح أن ينقلب التضخم ويبدأ في الانخفاض لعدة أشهر أخرى، وهذا يمهد الطريق لما نمر به الآن.
وأضاف جابن: نحن بحاجة إلى معرفة المدة التي سيستغرقها هذا الصراع، ومدى تعطيل نظام العقوبات على أرض الواقع “.