قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم أن برميل النفط قد يصل إلى 300 دولار إذا تم حظر النفط الروسي.

كان قد توقع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في تصريحات سابقة، وصول سعر النفط إلى 200 دولار للبرميل، في حال تم تنفيذ توصيات وكالة الطاقة الدولية بعدم تمويل مشاريع الطاقة الجديدة.

قال أحد مساعدي الكونجرس لرويترز إن مجلس النواب الأمريكي من المقرر أن يصوت يوم الثلاثاء على قانون يسعى إلى حظر استيراد منتجات الطاقة الروسية وتعليق العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا.

وقال المساعد إن نص الاقتراح متوقع في وقت لاحق يوم الاثنين. وقالت مجموعة من المشرعين الرئيسيين في مجال الضرائب والتجارة في بيان مشترك إنهم “اتفقوا على مسار تشريعي إلى الأمام لحظر استيراد منتجات الطاقة من روسيا”.

كما أنه سيمنح الرئيس جو بايدن سلطة زيادة الرسوم الجمركية على البضائع من روسيا وبيلاروسيا وسيتطلب من الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي السعي لتعليق مشاركة روسيا في منظمة التجارة العالمية.

متداولو توتال انيرجي لا يشترون النفط الروسي

أصدرت توتال انيرجي تعليمات للمتداولين بعدم شراء أي نفط روسي مع تزايد الضغط لعزل البلاد عن أسواق الطاقة العالمية.

قال الرئيس التنفيذي باتريك بويان خلال أسبوع CERAWeek الذي نظمته S&P Global في هيوستن ، إن التجار لم يأخذوا المزيد من النفط من روسيا منذ بداية الأزمة.

وقال إن جميع مصافي توتال باستثناء مصافي واحدة ستحل محل الإمدادات الروسية.

أصبح النفط الروسي أقل ترحيبًا في الأسواق العالمية حيث تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها إضافة أكبر صادرات البلاد إلى العقوبات في أعقاب غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

وانتقد المسؤولون الأوكرانيون شركة رويال شل لشرائها شحنة الأسبوع الماضي وتعهدت منذ ذلك الحين بتقديم أي أرباح لصالح ضحايا الحرب.

لا تزال شركة توتال انيرجي هي الشركة الكبرى الوحيدة التي لم تتعهد بالخروج من أصولها الروسية نتيجة للأزمة.

وأكد بويان مجددًا أن الشركة لم تتعرض لضغوط من الحكومة الفرنسية للانسحاب من روسيا لأن الغاز الطبيعي معفى حاليًا من العقوبات.

وقال إن الخروج من الأصول الروسية سيكون غير متسق بينما لا تزال أوروبا تحرق وقود البلاد.

وقال بويان: “من الواضح أنه إذا كانت أوروبا تفرض المزيد من العقوبات ، وحتى إذا قررت التخلص من الغاز الروسي ، فعلينا أن نتحمل العواقب”.

وقال إن شركة توتال إنرجي تشغل مصفاة واحدة غير ساحلية في ألمانيا “ستواجه بعض الصعوبة” في استبدال واردات النفط الروسية. جميع المصافي الأخرى تستكشف البدائل.

المصدر: رويترز