وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة، بتوفير كافة الموارد المالية اللازمة لتجهيز مدينة شرم الشيخ على أعلى مستوى، لاستضافة القمة العالمية للمناخ “COP27” نوفمبر المقبل.
وكلف السيسي الحكومة بتعزيز الجهود لإخراج هذا الحدث العالمي على نحو يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية، سواء على مستوى التنظيم والاستضافة، أو على مستوى الشق الفنى والموضوعي.
ووجه الرئيس بتعزيز الجهود لإخراج الحدث على نحو يظهر جهود الدولة الضخمة لتحقيق التحول الأخضر وحماية البيئة وزيادة استخدامات الطاقة النظيفة من خلال المشروعات القومية المختلفة المتعلقة بالغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر ووسائل النقل الصديقة للبيئة.
وعرضت اللجنة الوزارية العليا للإعداد والتحضير لاستضافة قمة المناخ، أهم محاور القمة والنتائج المرجوة منها، وكذا التنسيق الجاري في هذا الإطار مع الرئاسة البريطانية الحالية للمؤتمر.
كما عرضت اللجنة الرؤية المصرية المتعلقة بالجوانب الموضوعية، والمتمثلة في الانتقال بأعمال القمة من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والدفع بالشواغل الوطنية والأفريقية بشأن قضايا تغير المناخ في أهم محفل متخصص للأمم المتحدة، خاصةً ما يتعلق بالتكيف وتخفيف حدة الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، تم عرض مستجدات التنسيق مع سكرتارية الأمم المتحدة بشأن الإجراءات والتفاصيل اللوجستية والتنظيمية لتوفير مختلف الخدمات للمشاركين، لاسيما من حيث التنقل والإقامة والاتصالات والخدمات الصحية.
كما تمت مناقشة فرص استغلال المؤتمر للترويج السياحي والاقتصادي لمصر، بالإضافة إلى استعراض الشق الفني الخاص بالتعامل مع الشركاء الدوليين وحشد التمويل، إلى جانب الشق المالي والتصور المبدئي للموازنة، وجهود إعداد وتدريب الكوادر البشرية لإدارة المؤتمر، فضلاً عن الاستعداد الجاري بمدينة شرم الشيخ، لاسيما في الجوانب الأمنية من خلال شبكة الطوارئ الموحدة.
وناقشت اللجنة جهود رفع كفاءة الخدمات الأساسية بالمدينة، وتحديد الهوية البصرية الموحدة لها لتكون شرم الشيخ مرآةً لمصر أمام العالم.