قدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قيمة واردات مصر من القمح خلال الـ11 شهرًا الأولى من عام 2021 بنحو 2.4 مليار دولار، مقابل 2.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، بانخفاض 16.2%.
واستوردت مصر 6.1 مليون طن قمح خلال الفترة من يناير إلى نهاية نوفمبر الماضي، مقابل 11.8 مليون طن خلال نفس الفترة من عام 2020، بتراجع 48.4%.
وبحسب “الإحصاء” تصدرت روسيا قائمة مصدري القمح لمصر خلال الفترة المذكورة بإجمالي صادرات 1.2 مليار دولار وبكمية بلغت 4.2 مليون طن (تعادل 69.4% من إجمالي واردات مصر من القمح).
وجاءت أوكرانيا في المرتبة الثانية بقيمة 649,4 مليون دولار، وبكمية 651,4 ألف طن (تعادل 10,7% من الإجمالي).
وفقًا للجهاز حلت رومانيا في المرتبة الثالثة بقيمة صادرات 407,7 مليون دولار، وبكمية 387,2 ألف طن (تعادل 6,2% من الإجمالي).
وفي المركز الرابع جاءت أستراليا بقيمة صادرات 105,5 مليون دولار، وبكمية 190,2 ألف طن (تعادل 3,1% من الإجمالي).
وحلت فرنسا في المركز الرابع بقيمة صادرات 63,8 مليون دولار، وبكمية 63 ألف طن (تعادل 1%)، متفوقة بنسبة طفيفة على ليتوانيا بقيمة 16,9 مليون دولار، وبكمية 61 ألف طن (تعادل 1%).
وجاءت المالديف في المركز السادس بقيمة 3,6 مليون دولار وبكمية 20 ألف طن، ثم كندا بقيمة 1,8 مليون دولار، وبكمية 17 ألف طن ، ثم الصين 843,2 ألف دولار، وبكمية 3 آلاف طن وكوريا الجنوبية 280,6 ألف دولار، وبكمية 100 طن.
كيف تستعد مصر لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على واردات القمح؟
عقد مجلس الوزراء المصري اجتماعا؛ قبل يومين لمناقشة التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الحكومة تتابع عن كثب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وتدرس مدى تأثيرها المحتمل على عدد من السلع وعلى رأسها القمح.
وأضاف مدبولي: “لدينا احتياطي كاف من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر، وننتظر بدء الموسم الجديد لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل”.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لديها حلول لتوفير القمح في حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول، وهو ما يتم بالفعل.