تتطلع مصر لزراعة 5 آلاف فدان قطن قصير التيلة بعد نجاح تجربة زراعته بشرق العوينات.
وعقد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة، في إطار محدود على مساحة 500 فدان بشرق العوينات.
حضر الاجتماع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومسئولى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وعرض وزير قطاع الأعمال العام أبرز نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة، في مصر، والتي تم تطبيقها في إطار محدود على مساحة 500 فدان، بمنطقة شرق العوينات.
وأكد توفيق أن النتائج كشفت نجاح التجربة في العام الثاني لها، التي حققت إنتاجية عالية للفدان، مع التوصية بالتوسع في التجربة في الموسم القادم 2022.
وأشار الوزير إلى أنه يتم دراسة الخطوات اللازمة لبدء تنفيذ التوصية بالتوسع في تجربة زراعة الأقطان قصيرة التيلة، لافتاً إلى أنه تم التوافق على تنفيذ هذه الخطوة في أماكن معزولة، يتم التحكم فيها، على مساحة نحو 5 آلاف فدان.
وأوضح وزير الزراعة أن هناك تنسيقاً بين وزارته ووزارة قطاع الأعمال العام، في إطار التواصل مع موردي البذور وأجهزة الحصاد اللازمة، ودراسة البدائل المقترحة لتنفيذ التجربة، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء وزارة الزراعة في العمل على إجراء التحاليل اللازمة للتربة والمياه والمناخ، للوصول إلى الخيار الأفضل.
يأتي ذلك فيما عقد رئيس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة الموقف الخاص بمنظومة الأسمدة الآزوتية، وتوافرها للمزارعين، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
أشار رئيس الوزراء إلى أن اجتماع اليوم، يأتى فى إطار جهود الدولة لتوفير مختلف مستلزمات الانتاج الزراعي، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد، وذلك تزامنا مع تنفيذ الخطط الحالية والمستقبلية المتعلقة بالتوسع فى الأراضى المستصلحة، وزيادة الرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية.
وتناول وزير الزراعة خلال الاجتماع، رؤية الوزارة الخاصة بوضع منظومة متكاملة للأسمدة الآزوتية فى مصر، بحيث تتضمن القدرة الانتاجية الحالية وحجم الاحتياجات المطلوبة لتلبية متطلبات التوسع فى الرقعة الزراعية، مؤكداً أن المنظومة الجديدة ستسهم فى اتاحة متطلبات التنمية الزراعية.