أعلن أرباب العمل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة عددا أكبر من المتوقع من الوظائف في ديسمبر ، مما يشير إلى قوة كامنة في سوق العمل في أكبر اقتصاد في العالم في نهاية 2021.
أظهر تقرير التوظيف الوطني لمؤسسة (إيه دي بي)، الأربعاء، أن عدد الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي قفز بمقدار 807 آلاف وظيفة الشهر الماضي.
جرى تعديل البيانات لشهر نوفمبر بالخفض لتظهر زيادة قدرها 505 آلاف وظيفة بدلا من الرقم الأولي البالغ 534 ألفا.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي ستسجل زيادة قدرها 400 ألف وظيفة.
وعلى جانب أخر سجلت مستويات الأستقالات للأمريكين من وظائفهم معدل تاريخى بشهر نوفمبر الماضى ، بحسب الإحصاءات ، حيث تخلى 4.5 مليون شخص عن وظائفهم، وفق استقصاء لمكتب إحصاءات العمل الأميركي.
أدى هذا الرقم إلى دفع معدل الاستقالات إلى 3% وهو ما يطابق أعلى مستوى سجله في سبتمبر الماضي.
استقال العمال من وظائفهم في قطاع الضيافة، الذي سجل أعلى معدل استقالة بنسبة 6.1% في نوفمبر، إضافة إلى الرعاية الصحية بنسبة قريبة من هذا المعدل. كما زاد عدد تاركي الوظائف في قطاعات النقل والتخزين والمرافق.
أكد نيك بنكر مدير الأبحاث لدى Indeed Hiring Lab في رسالة بالبريد الإلكتروني نشرتها “سي إن إن” مواصلة “ترك العمال وظائفهم بمعدل تاريخي، لتظل القطاعات ذات الأجور المنخفضة التي تأثرت بشكل مباشر بالوباء مصدرا لزيادة حالات الاستقالات”.
يعد معدل ترك العمل المرتفع أحد أعراض سوق العمل المرن، حيث يمكن للعمال العثور على وظيفة جديدة – وربما أفضل – بسرعة.
لم تأخذ بيانات نوفمبر الصادرة اليوم الثلاثاء في الاعتبار تأثيرات متغير أوميكرون كورونا، مع تخطي عدد الإصابات مليون حالة في الولايات المتحدة.
بلغت حالات التسريح والفصل 6.3 مليون موظف في نوفمبر.
أظهرت البيانات أن الفنادق والمطاعم سجلت أكبر زيادة في عمليات الفصل للعاملين، بينما سجلت أيضًا أكبر انخفاض في الوظائف المفتوحة.