حققت شركة انسبير فارما للصناعات الدوائية، مبيعات قيمتها 500 مليون جنيه بنهاية العام الماضى.
وقال محمد عثمان، المدير العام للشركة، إن انسبير فارما تمتلك حصة سوقية تصل 0.6% من حجم مبيعات سوق الدواء المصرى.
أضاف عثمان فى تصريحات صحفية، أن انسبير فارما تستهدف مضاعفة حجم أعمالها الفترة المقبلة للتواجد ضمن أكبر 30 شركة مبيعا فى السوق المصرى خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
أشار إلى أن الشركة قفزت إلى المركز 39 ضمن قائمة الشركات الأكثر مبيعا فى السوق المصرى وفقا لتقرير iqvia وذلك من بين اكثر من 800 شركة تعمل في سوق الدواء المصري.
اوضح أن الشركة تعمل فى 6 مجالات علاجية وتعمل فى السوق المصرى منذ عام 2007.
وتابع ان الشركة تمتلك محفظة كبيرة من الأدوية التي تخدم المريض المصري في مجالات الجهاز الهضمي وأدوية السيولة وعلاج السكر والأمراض النفسية والعصبية.
وطرحت انسبير فارما الفترة الماضية عقار فوناسبير لعلاج ارتجاع المريء وجرثومة المعدة وقرحة المعدة والإثنى عشر.
أشار إلى أن أهم مزايا العقار فاعليته الأقوى من الجيل السابق بالإضافة لظهور نتائج العلاج في وقت أسرع و استمرار فعاليته في تثبيط الحامض علي مدار الـ 24 ساعة، وعدم ارتباطه بمواعيد الطعام بحيث يمكن تناوله قبل أو بعد الأكل وبالتالي يحسن مواظبة المريض علي العلاج و بالتالي تحسن الأعراض عكس الأدوية السابقة التي تؤخذ قبل الأكل بساعة علي الأقل مما يقلل التزام المريض بالعلاج.
وفى سياق متصل لفت عثمان إلى التزام انسبير فارما بدورها المجتمعي من خلال المشاركة في العديد من الحملات القومية للتوعية ضد التهاب الكبد الوبائي سي و التوعيه ضد مرض السكري والنقرس من ضمنها حملة 100 مليون صحة.
وقال قدرى السعيد، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة عين شمس، أن هناك من 5 لـ 10 % من المرضى لا تتحسن حالتهم على العقارات المتاحة الحالية والتي تستخدم منذ 20 عاما، مؤكدا أن وجود دواء جديد مثل “فوناسبير” المؤثر على انتاج الأحماض، ودوره فى تحسين أداء المضادات الحيوية التى تستعمل فى علاج البكتريا الحلزونية وجرثومة المعدة وقرح المعدة، سيساعد هؤلاء المرضى على العلاج بشكل كبير.
وقال طارق يوسف، أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد ومدير مستشفي عين شمس الجامعى، إن العقار الجديد فوناسبير هو تطور للعقارات الموجودة منذ فترة طويلة بطريقة عمل مختلفة لتحقيق بعض الاحتياجات مثل العمل مباشرة لتقليل إفراز الحامض المعدي ليعمل على وقف إفرازه من خلايا المعدة، بالإضافة إلى تثبيط الحامض لفترة أطول، وسرعة تأثيره الذي يظهر من أول جرعة، وقوة فعاليته، وهذا يعنى أننا نحافظ على نسبة حموضة أقل لفترة أطول.