سي إن بي سي
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين وسط عمليات بيع عالمية، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من احتمالات فرض قيود تؤثر على الاقتصاد العالمي مع تزايد حالات الإصابة بأوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا.
وانخفض المؤشر STOXX600 الأوروبي 2.3% مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين.
وقادت أسهم قطاعات السفر والترفيه والتعدين الانخفاضات بهبوطها بنسبة 3% كما انخفضت أسهم جميع القطاعات الفرعية.
وبدأت هولندا إغلاقا عاما أمس الأحد ولاحت في الأفق احتمالات إعلان قيود جديدة قبيل عيد الميلاد وبداية العام الجديد في عدد من
الدول الأوروبية مع الانتشار السريع لأوميكرون.
وهبط سهم Novo Nordisk 14.3% بعد أن قالت شركة الأدوية الدنمركية إنها لن تتمكن من تلبية الطلب على دوائها الجديد لعلاج السمنة بسبب مشاكل إمدادات في الولايات المتحدة.
وعلى جانب أخر دفع تزايد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة أسعار النفط للتراجع بأكثر من 2% اليوم الاثنين .
ويرجع ذلك إلى مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة على الأعمال لمكافحة انتشاره إلى انخفاض الطلب على الوقود.
وتراجع مزيج برنت في المعاملات الآجلة 1.92 دولار أي 2.6% إلى 71.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:36 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الأميركي 2.09 دولار، أي 3% إلى 68.77 دولار للبرميل.
من ناحية أخرى، زادت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية إنها ستبيع 18 مليون برميل نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في 4 يناير المقبل.
وأوضحت الوزارة أنها ستستقبل العروض من الشركات لشرائها مطلع الشهر المقبل.
وسبق أن أعنلت وزارة الطاقة الأمريكية عن مساعيها للإفراج عن احتياطيات بهدف تهدئة أسعار الوقود.