قال محمد سكينة مدير عام طلبات مارت مصر ، أن المنافسة الحقيقية في سوق طلب الطعام تكمن في تغيير العقلية المصرية وسلوك المستخدم ونقله من فكرة استعمال التليفون للطلب الي اللجوء إلى التكنولوجيا.
وأضاف في تصريحات لـ”كابيتال“، “هذا يعتبر أكبر تحدي لنا ومهمتنا الكبرى لأن السوق المصري بدأ مبكرا استخدام الهاتف في الطلب فأصبح عادة مصرية غير الأسواق الأخرى التي تعرفت على فكرة الطلب عبر الانترنت”.
وحول الطبيعة الخاصة لسوق توصيل البقالة..والاليات التي تنتهجها الشركة لضمان توصيل المنتجات بشكل جيد الى العملاء، قال سكينة فإنه من منظور تكنولوجي ولوجستي، يتطلب إطلاق t-mart وتشغيلها قدرًا هائلاً من الابتكار والخبرة. إن الإطلاق السريع والتشغيل الناجح لـ t-mart الخاص بنا قد تم تغذيته بسنوات من الخبرة المكتسبة من أعمالنا الأساسية “طلبات”: توصيل الطعام لعملائنا.
وتابع، “نحن نعتمد على حلول عمليات T-mart المملوكة لنا، ونبني حزمة منتجات ضخمة من الألف إلى الياء مصممة لزيادة الكفاءة والقيمة المقدمة للعميل إلى أقصى حد، بما في ذلك تطبيق موظفي المتاجر الخاص بنا لتبسيط العمليات داخل المتجر”.
واوضح أن t-mart تقنية طلبات الخاصة بالطلب والإرسال والتنفيذ التي تم تكييفها مع نظم البيع بالتجزئة، كما طورنا خوارزميات تسمح لنا بالتنبؤ باحتياجات العميل، بحيث يمكن تخطيط مناوبات ومسارات لموظفي التوصيل بأكثر الطرق الممكنة كفاءة، ينطبق هذا أيضًا على العاملين داخل متاجر طلبات مارت لدينا.
وتابع، “لقد عزز الوباء صناعة التجارة الإلكترونية والسريعة برمتها وتسبب في تحول هائل في سلوك الاستهلاك والتسوق – كان المستهلكون يختارون منصات التوصيل عبر الانترنت بسبب الراحة والسرعة الفائقة أثناء حظر التجوال وتحول سلوكهم بثبات نحو تلك المنصات منذ ذلك الحين”.
وأضاف، “أصبح توصيل البقالة الخاص بنا لمدة 20 دقيقة أكثر من خيار مناسب، فقد أصبح ضرورة للعائلات المصرية أثناء إجراءات التباعد الاجتماعي. إلى جانب تغيير عقلية المستهلك، سرعت كورونا رقمنة معظم الصناعات – ارتفعت قيمة قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة بنسبة 52٪ لتصل إلى 22 مليار دولار بنهاية عام 2020 – 80٪ منها جاءت من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.