قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن إطلاق الأكاديمية الوطنية للتدريب، منصة جديدة ، تحت عنوان “الاستثمار في رأس المال البشري من أجل التنمية المستدامة” ، يأتي انطلاقا من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدريب وتأهيل الشباب وبناء الكوادر والقيادات وفق أحدث المناهج العلمية ، حتى يكونوا عماد المستقبل في الجمهورية الجديدة وقادرين على تولى المسئولية ، وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة ومن بينها هيئة قضايا الدولة و وزارة التعاون الدولى وجهاز حماية المنافسة و وزارة التخطيط والتنمية المحلية و محافظة جنوب سيناء والمجلس الأعلى للجامعات وعدد من دواوين المحافظات، إدراكًا من الطرفين لأهمية التعاون بينهما من أجل إحداث طفرة في تدريب العنصر البشري.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن الاستثمار في رأس المال البشري من أهم أولويات الرئيس السيسي بهدف تنمية القدرات وإعداد أجيال من الشباب القادر على تنفيذ خطط التنمية في المستقبل، و أن المنصة الجديدة التي تم إطلاقها بعنوان “التعاون التنسيقي المشترك ” تأتى استمرارا لجهود كبيرة سابقة ومنها برنامج “NTA Interns” لتدريب خريجي الجامعات المصرية داخل إدارات الأكاديمية المختلفة، ولإتاحة الفرصة لحديثي التخرج من الاستفادة بالتدريب في فترة الصيف؛ لاكتساب الخبرات التي تساعدهم في الحصول على فرص عمل أفضل، وبرنامج إعداد المبعوثين بالبعثات الخارجية بوزارة التعليم العالي ،وبرنامج “منح الدراسات العليا للمهنيين” لرفع كفاءة العاملين في كافة قطاعات الدولة المصرية عن طريق المساهمة في تكوين وإثراء المهارات البشرية؛ بالتنسيق مع إدارة البعثات في وزارة التعليم العالي و الوكالة الأمريكية للتنمية
وأوضح أيمن الجميل أن منصة التعاون التنسيقي المشترك التي تستهدف عرض الجهود التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتطوير الموارد البشرية وإعداد قادة المستقبل بأعلى مستويات التدريب والتأهيل، تفتح مجالات جديدة للتعاون والتنسيق مع شركاء التنمية فيما يتعلق بالدعم الفني والتدريب ، كما تحقق الهدف من دمج مكون التعاون الفني والتدريب والارتقاء بالموارد البشرية بهدف تحفيز بناء القدرات والكوادر الشابة، وتحقيق رؤية الرئيس السيسي للاستثمار في رأس المال البشري، لتأهيل أكبر عدد ممكن من الكوادر المصرية الشابة لتكون جاهزة لتسلم الراية في مختلف المجالات العلمية والمهنية والتنموية على الأرض في القاهرة والمحافظات
وأشار أيمن الجميل إلى أن مكون التدريب والتأهيل وامتلاك الخبرات من أهم العناصر وأندرها في الاقتصاد الحديث ، وخاصة ما يرتبط من هذه البرامج مع التوجهات الجديدة للدولة التى لا تنفصل عن التوجهات العالمية ومنها الاقتصاد الأخضر والتنوع البيئي وإدارة التنمية عبر مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة والأخذ في الاعتبار اشتراطات التغير المناخى وانعكاساتها على اقتصادنا وحياتنا ، مضيفا : نحتاج كوادر تستطيع خلال السنوات القليلة المقبلة تنفيذ استراتيجية تحسين جودة الحياة للمواطنين في الريف والحضر وإدارة الاستثمارات في القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والتلوّث ومنع خسارة التنوع في النظام الطبيعى والبيئى ودعم الإبداع والابتكارات التكنولوجية