وزيرة التخطيط: نقل 40 ألف موظف حكومي للعاصمة الإدارية بحلول يونيو المقبل

قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّه سيتم الانتهاء من نقل 40 ألف موظف إلى العاصمة الإدارية الجديدة بحلول يونيو 2022.

وأضافت في تصريحات تلفزيونية مساء الأثنين، أنّ بعض الوزارات بدأت الانتقال بالفعل بعدد معين من الموظفين بداية من الشهر الحالى.

وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن الموظفين المقرر نقلهم للعمل من العاصمة الإدارية تمّ تدريبهم بشكل مكثف على مدار الفترات الماضية.

وبحسب السعيد، فإنّ الانتقال سيقتصر على الوزارات التي لا تقدم خدمات بشكل مباشر للمواطنين.

يأتي ذلك فيما قالت السعيد في المداخلة، إن الصندوق السيادي يعتزم طرح أرض الحزب الوطني المنحل على المستثمرين خلال فترة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع.

ورفضت السعيد الإفصاح عن مخطط استغلال أرض الحزب الوطني لحين الاتفاق مع مستثمرين.

وقال أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، في مؤتمر اقتصادي اليوم، إن 5 تحالفات أبدت اهتماماً بأرض الحزب الوطني.

ورجح سليمان أن يتم استغلالها في مشروع فندقي وتجاري وسكني.

وكان مجلس الوزراء قرر في سبتمبر 2020 ضم أرض الحزب الوطني لصندوق مصر السيادي.

وتأتي مساعي الصندوق لتنفيذ طرح أرض الحزب الوطني على المستثمرين، بعد ساعات من اختيار التحالف الفائز بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير.

وفاز تحالف أمريكي يضم مجموعة “جلوبال فينتشرز” ومجموعة “أوكسفورد كابيتال” وشركة “العتيبة للاستثمار” بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير بالقاهرة.

وبحسب بيان حكومي، تم اختيار التحالف بعد عملية طرح استهدفت جذب مطورين وشركاء من كافة أنحاء العالم، متخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المبانى التاريخية.

وفقًا للبيان، تم تصفية العروض المقدمة لتطوير المجمع إلى ثلاثة تحالفات، ليفوز التحالف الأمريكي الذي تقدم بأفضل عرض فني ومالي.
ويتمتع التحالف الأمريكي بسابقة أعمال ثرية لتطوير مجموعة من المباني التاريخية في أمريكا وأوروبا، بحسب البيان.

وقدرت الحكومة إجمالي الاستثمارات التي سيتم ضخها في عملية التطوير  بأكثر من 3.5 مليار جنيه.
وتأتي أهمية تطوير مجمع التحرير لقيمته التاريخية والرمزية لدى الشعب المصري، كونه الموقع الحكومي الأكثر شهرة في وسط القاهرة بميدان التحرير، وفقا للبيان.

وتتضمن استراتيجية الصندوق السيادي في هذا الشأن تطوير المبنى ليكون متعدد الاستخدامات (فندقي -تجاري- إداري – ثقافي)، وليتناغم مع طبيعة وجهود التطوير التي تقوم بها الدولة في منطقة وسط العاصمة والقاهرة الخديوية.