روابط سريعة

أسعار الذهب تتراجع اليوم بعد إرتفاع الدولار

أسعار الذهب

سى إن بى سى

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأثنين بسبب  تحسن  الطلب على الأصول الأقل أمانا وارتفاع الدولار بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بأوميكرون قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع.

ولم يعد الذهب الاكثر  إغراءا للمستثمرين فى ظل إرتفاع اسعار الدولار والعملات الرئيسية الأخرى

في حين عوضت عائدات السندات الأميركية لأجل عشر سنوات خسائرها.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1780.95 دولار بحلول الساعة 11:13 بتوقيت غرينتش في حين هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1781.90 دولار.

بينما ارتفع سعر الذهب  صباح اليوم، مع بداية التداول بالبورصة بنسبة بسيطة بالمقارنة بالإرتفاع الذي حققه مساء الجمعة حيث ارتفع سعر الذهب بمقدار دولار ونصف فقط ليظل محتفظا بمكاسب الجمعة بعدما حقق ارتفاعا بنسبة تتراوح مابين 0.9% و1.2% .

وتم تداول الذهب صباح اليوم، عند 1785 دولارا للأوقية بزيادة 1.5 دولار عن سعر مساء الجمعة، ويتأثر الذهب، بمخاوف المستثمرين من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد والذى قد يؤثر بشكل كبير على اقتصاديات الدول ويؤدى إلى الاغلاق، مما يدفع المستثمرين للبعد عن المخاطرة واللجوء للملاذ الآمن، بينما يلوح الاتحادى الفيدرالى الأمريكى بتشديد السياسات النقدية من خلال تخفيض شراء الأصول ورفع الفائدة مما يقلل من مكاسب المعدن الأصفر .

وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 22.35 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 934.44 دولار، وهبط البلاديوم 1.4% إلى 1785.38 دولار.

ورغم الارتفاع مساء الجمعة إلا أن الذهب حقق ثالث خسارة اسبوعية بنسبة 0.4% ، لينتهى للإسبوع الثالث على خسائر حيث لم يعوض الإرتفاع الخسائر التى حققها خلال الإسبوع، حيث يعانى سعر الذهب من حالة من التذبذب بين الهبوط والارتفاع على مدار اليوم الواحد بسبب التخبط بين قرارات الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى ببدء تشديد السياسية النقدية وتقليل شراء الأصول ورفع الفائدة وبين مخاوف انتشار متحور كورونا الجديد .

ورغم الارتفاع مساء الجمعة إلا أن الذهب حقق ثالث خسارة اسبوعية بنسبة 0.4% ، لينتهى للإسبوع الثالث على خسائر حيث لم يعوض الإرتفاع الخسائر التى حققها خلال الإسبوع، حيث يعانى سعر الذهب من حالة من التذبذب بين الهبوط والارتفاع على مدار اليوم الواحد بسبب التخبط بين قرارات الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى ببدء تشديد السياسية النقدية وتقليل شراء الأصول ورفع الفائدة وبين مخاوف انتشار متحور كورونا الجديد .