واصلت أسعار الذهب لمختلف الجرامات التراجع فى محلات الصاغة اليوم الأربعاء 24 نوفمبر

وتراجع سعر جرام الذهب عيار 24 بنحو 6 جنيهات ، ليسجل 898 جنيه مقابل 904 جنيها فى نهاية تعاملات أمس .

وكذلك تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 5 جنيهات ، ليسجل 786 جنيها مقابل 791 جنيها بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء .

وخفضت محلات الصاغة سعر جرام الذهب عيار 18 الأكثر طلبا فى وجه بحري بنحو 4 جنيهات ، ليسجل 674 جنيه مقابل 678 جنيه فى نهاية تعاملات أمس .

وتراجع سعر الجنيه الذهب فى تعاملات اليوم 40 جنيها ، ليسجل 6288 جنيها مقابل  6328 جنيها فى نهاية تعاملات أمس الثلاثاء .

وتختلف أسعار الذهب في مصر وفقا لكل منطقة ومحل ، و تتراوح قيمة المصنعية (أجر التاجر عن كل جرام في المشغولات الذهبية) ما بين 30 إلى 60 جنيها في مناطق الصاغة، فيما ترتفع عن ذلك لدى بعض التجار للتراوح بين 120 إلى 150 جنيها .

أسعار الذهب عالميا

عادت أسعار الذهب عالميا، للارتفاع مع بداية التداول اليوم الأربعاء بعدما تراجعت بشكل كبير مساء الثلاثاء وذلك فى انتظار صدور 5 بيانات اقتصادية أمريكية هامة منها: طلبات السلع المعمرة و الناتج الإجمالى المحلى ومعدلات الشكاوى من البطالة و مبيعات المنازل الجديدة ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة

وارتفع سعر الذهب فى العقود الآجلة خلال الدورة الأسيوية بنسبة 0.61% إلى 1794.70 دولارا للأوقية، وظل قابعا أسفل حاجز 1800 دولارا للأوقية .

وكان الذهب تراجع بنسبة 1.3% إلى 1782.40 دولارا للأوقية، مساء الثلاثاء مع ارتفاع مؤشر الدولار بقوة ليتخطى أعلى مستوى له فى 16 شهرا، وبلغ سعر الذهب عالميًا أدنى مستوى له فى ثلاث أسابيع وينتظر البيانات الإقتصادية السابقة ليحدد مصيره خلال الفترة القادمة

ويتوقع الخبراء أن تواصل أسعار الذهب عالميا، التراجع خلال الفترة القادمة متأثرة بقوة الدولار ومطالب اعضاء الاحتياطى الاتحادى بالاسراع فى رفع الفائدة وتقليص مشتريات السندات .

وارتفع سعر الذهب فى العقود الآجلة تسليم ديسمبر ، بنسبة 0.19%، إلى 1864.45 دولار للأوقية، وقد يجد الذهب نقاط الدعم على 1851.00 دولارا للأوقية، والمقاومة على 1879.50 دولار للأوقية، بينما ارتفعت عقود مؤشر الدولار بنسبة 0.10% .

وفقا لوكالة رويترز ، قفز سعر الذهب عالميًا إلى أعلى مستوى له منذ 5 أشهر، حيث أظهرت البيانات ارتفاع السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة الشهر الماضي، مما أدى إلى زيادة جاذبية السبائك باعتبارها وسيلة للتحوط من التضخم.

ويعتبر الذهب وسيلة التحوط الأساسية ضد التضخم، وفقا لرويترز.

وتوقع أحد المحللين لرويترز، أن يواصل ارتفاع التضخم حاليا تعزيز سوق الذهب في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة خلال أكتوبر الماضي، ودفع ذلك الأمريكيين إلى الإقبال على شراء المزيد من البنزين والطعام.

وكان رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس توقع، أن ترتفع أسعار الذهب عالميًا بنهاية العام الجاري، لتتداول بين 1800 و1900 دولار للأوقية.

وفقا لساويرس، سيكون على مستثمري الذهب، ترقب تحركات الأسعار خلال العام المقبل، مع الاتجاه لرفع أسعار الفائدة عالميا للسيطرة على ارتفاع التضخم.

“ارتفاع التضخم جيد لأسعار الذهب، لكن رفع الفائدة الذي يكون مصاحبا لها، يخفض من مكاسب التضخم” وفقا لساويرس