بيانات معهد البترول تظهر زيادة في مخزونات النفط والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي

أظهرت أرقام من معهد البترول الأميركي مساء الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر بالسوق.

وبحسب المصادر، أظهرت البيانات أن مخزونات الخام الأميركية زادت 2.3 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 19 نوفمبر تشرين الثاني. وارتفعت مخزونات البنزين بحوالي 600 ألف برميل بينما هبطت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.5 مليون برميل.

قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أسبوع، بعد أن جاء تحرك الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى لسحب عشرات الملايين من براميل الخام من احتياطيات الطوارئ لمحاولة تهدئة السوق أقل من بعض التوقعات.

وقالت الولايات المتحدة اليوم إنها ستفرج عن ملايين البراميل من النفط من الاحتياطي الاستراتيجي بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا لمحاولة تهدئة الأسعار بعد أن تجاهل المنتجون في تحالف أوبك+ دعوات متكررة لضخ المزيد من الخام.

لكن محللين قالوا إن تأثير هذا السحب من الاحتياطيات على الأسعار من المرجح أنه سيكون قصير الأمد بعد سنوات من تراجع الاستثمار وتعاف عالمي قوي من جائحة كوفيد-19 .

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 2.61 دولار، أو 3.3%، لتسجل عند التسوية 82.31 دولار للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.75 دولار، أو 2.3%، لتبلغ عند التسوية 78.50 دولار للبرميل.

وهذه هي أكبر زيادة ليوم واحد من حيث النسبة المئوية لخام برنت منذ أغسطس آب وأعلى مستوى إغلاق منذ 16 نوفمبر تشرين الثاني. ورفعت أيضا علاوة برنت على الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول.

وتترقب السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدا الأربعاء.

ويتوقع محللون أن تظهر بيانات المخزونات انخفاضا قدره 500 ألف برميل في مخزونات الخام الأميركية.

وأعلنت اليابان منذ قليل الإنضمام الى تحالف دولي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية يضم 4 دول «امريكا والهند وبريطانيا وكوريا الجنوبية» للإفراج عن ما يزيد عن 57 مليون برميل من النفط من الاحتياطي الخاص بها.

أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأربعاء 24 نوفمبر أن الحكومة ستفرج عن بعض احتياطها من النفط بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبما لا يخالف القانون.

وأضاف كيشيدا للصحفيين أن وزير الصناعة كويشي هاجيودا سيعلن التفاصيل المتعلقة بالكمية التي سيتم الإفراج عنها، وقال إن اليابان ستواصل الضغط على الدول المنتجة للنفط للتصدي لارتفاع الأسعار.