“أوبك” تبقي على توقعات نمو الاقتصاد العالمي عند 4.2% في 2022

رويترز: ارتفاع إنتاج أوبك من النفط لـ 25.6 مليون برميل يومياً

أظهر التقرير الشهري لمنظمة أوبك أن المنظمة أبقت على توقعات نمو الاقتصاد العالمي دون تغيير عند 5.6% في 2021، و عند 4.2% في 2022.

وبحسب التقرير، فقد خفضت المنظمة توقعات نمو الطلب العالمي على النفط بـ 160 ألف ب/ي في 2021.

كما أبقت على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير عند 4.2 مليون ب/ي في 2022.

وأبقت على توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك دون تغيير عند 700 ألف ب/ي في 2021.

وأبقت على توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك دون تغيير عند 3 مليون ب/ي في 2022

وبحسب التقرير، فقد تم خفض لتوقعات نمو الطلب على نفط أوبك بشكل طفيف بـ 100 ألف ب/ي لعامي 2021 و2022

خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” من توقعاتها لإجمالي زيادة الطلب في عام 2021 من 6 ملايين برميل يومياً إلى 5.8 مليون برميل يومياً، وذلك وفقاً لتقرير منظمة  “أوبك” الشهري

وكانت المنظمة قد توقعت في تقرير سابق أن يرتفع إجمالي الطلب على النفط العالمي في العام الحالي بنحو 6 ملايين برميل يومياً مقارنة بالعام الماضي، حيث كان متوسط الاستهلاك اليومي 90.8 مليون برميل يومياً،

وأرجعت خفض التوقعات إلى مؤشرات تعديل الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وإظهار بيانات الاستهلاك في الهند والصين خلال الربع الثالث من العام الحالي لمعدلات استهلاك أقل من المتوقع.

وتوقعت “أوبك” أن يصل متوسط الاستهلاك اليومي من النفط في عام 2021 إلى 96.6 مليون برميل يومياً، وهو أقل بنحو 4 ملايين برميل عن متوسط الاستهلاك اليوم قبل الجائحة حيث كان المتوسط اليومي أعلى بقليل من 100 مليون برميل يومياً.

في الوقت ذاته حافظت المنظمة على توقعاتها السابقة للطلب على النفط في عام 2022، حيث أشارت التقديرات لزيادة في الطلب تصل إلى 4.2 مليون برميل في اليوم، بما يعني العودة لمستويات ما قبل الجائحة بتجاوز معدل الاستهلاك اليوم لنحو 100 مليون برميل يومياً.

وأوضح تقرير “أوبك” الحديث  إلى أنه من المتوقع أن يصل إجمالي الطلب العالمي على النفط إلى 100.8 مليون برميل في العام المقبل.

ووفق البيانات حول الطلب على النفط فإن الزيادة المتوقعة تأتي من نمو مقبل قدره 4.2 في المئة مع انحسار المخاطر المرتبطة بالوباء في ظل انتشار التطعيمات بصورة جيدة، وكذلك زيادة استهلاك البنزين والديزل مع انتعاش عمليات التنقل والنشاط الصناعي.