سجلت الموازنة العامة لقطر بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري فائضا بقيمة 4.9 مليار ريال، مقابل عجز وقدره 4.2 مليارات ريال في الفترة المناظرة من العام الماضي.
وبلغ قيمة الفائض في الربع الثالث من العام الحالي 0.9 مليار ريال، مقابل عجز بقيمة 2.7 مليار في الفترة المقابلة من عام 2020.
وبلغ إجمالي الإيرادات الفعلية المحققة بنهاية سبتمبر الماضي 142.1 مليار ريال ، منها 46.9 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2021، بينما بلغ إجمالي النفقات 137 مليار ريال ، منها 46 مليار في الربع الثالث من العام الجاري .
ووفقا لبيانات وزارة المالية القطرية فقد بلغ حجم الإنفاق على المشروعات الرئيسية في 9 أشهر، 46.2 مليار ريال، بينما سجلت إيرادات النفط والغاز 111.6 مليار ريال ما يمثل 79% من اجمالي الايرادات المحققة بنهاية سبتمبر 2021.
وقدرت موازنة قطر للعام 2021 تسجيل عجز بقيمة 34.6 مليارريال مع ايرادات بقيمة 160 مليار ريال، ونفقات بنحو 194.7 مليار ريال، باحتساب سعر النفط عند 40 دولار للبرميل.
وقالت وزارة المالية القطرية إن فائض الميزانية في الربع الثاني من العام بلغ 3.8 مليار ريال (1.04 مليار دولار).
وذكرت الوزارة أن قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حققت إيرادات 50.1 مليار ريال في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران بفضل ارتفاع أسعار النفط عن في تلك المدرجة في الميزانية، إلى جانب تحصيل ضريبة على دخل الشركات في أبريل نيسان 2021.
وأضافت أن الإنفاق بلغ 46.2 مليار ريال خلال الشهور الثلاثة حتى 30 يونيو حزيران.