المستشفى السعودي الألماني تنظم يوماً توعوياً لدعم مرضى سرطان الثدي

المستشفى السعودي الألماني تنظم يوماً توعوياً لدعم مرضى سرطان الثدي

نظمت المستشفى السعودي الألماني – القاهرة يوماً توعوياً لدعم مرضى سرطان الثدي برعاية د.شريف فؤاد المدير التنفيذي للمستشفى ضمن فعاليات شهر أكتوبر للتوعية بمرض سرطان الثدي وبحضور عدد كبير من محاربات مرض سرطان الثدي والمتعافيات منه ومن أبرزهم الإعلامية لينا شاكر والفنانة ياسمين غيث بلإضافة لحضور د.عماد شاش استشاري علاج الأورام ومدير مستشفى سرطان الثدي التابع للمعهد القومي للأورام والفنانة ياسمين الحربي عازفة الهارب بدار الأوبرا المصرية.

وصرح د.شريف فؤاد أن هذا المؤتمر يأتي إنطلاقاً من إيمان المستشفى السعودي الألماني – القاهرة بالمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقها في توعية ودعم مرضى سرطان الثدي وأسرهم في رحلتهم للعلاج ومشاركة منها في دعم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لصحة المرأة “أن ت الأساس” للكشف المبكر على سرطان الثدي وتنفيذاً لرؤية مجموعة السعودي الألماني الصحية لدعم المبادرات المتعلقة بصحة المجتمع.

وأفتتح د.شريف فؤاد اليوم موجها حديثه لمحاربات المرض والمتعافيات منه أن أهم ما يحدث اليوم هو تغيير نظرة المجتمع للسرطان وطريقة تعامل محاربات المرض معه وبالأخص القدرة على الإعلان عن إصابتهن بالمرض ومراحل العلاج كآلية لمواجهة المرض وتلقي الدعم.

وشدد د.شريف فؤاد على أهمية الفحص المبكر التي تساعد على التنبؤ بسيْر المرض وتحديد أفضل الخيارات العلاجية له وهو ما تستهدفه مبادرة السيد الرئيس وتدعمه المستشفى السعودي الألماني – القاهرة.

وأضاف د.محمد حبلص المدير الإقليمي لمستشفيات السعودي الألماني بمصر وشمال أفريقيا أن دعم مرضى سرطان الثدي والمشاركة في مبادرة “أن ت الأساس” لصحة المرأة هو واجب ووفرض على كل المؤسسات الصحية في المجتمع.

من جانبه نوه د.عماد شاش أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة السائدة في المجتمع عن مرض سرطان الثدي مشدداً على أهمية التحقق من مصادر المعلومات الطبية قبل الأخذ بها ومؤكدا أن مرض سرطان الثدي هو مرض استشفائي إذا تم تشخيصه في مرحلة مبكرة مع الالتزام بنظام العلاج والغذاء.

جدير بالذكر أن نسبة الشفاء من السرطان في حالة الاكتشاف المبكر تصل إلى ل 98 % وهي نسبة جيدة جدًا .

كما أن خيارات العلاج المتاحة حالياً أصبحت متعددة كالعلاج بالأدوية الاستهدافية والعلاج الهرموني إلى جانب العلاج الإشعاعي والكيماوي والاستئصال الجراحي.