قررت رومانيا إعادة فرض حظر تجول خلال الليل وجعل التصاريح الصحية إلزامية لدخول معظم الأماكن العامة اعتبارا من يوم الاثنين بالإضافة إلى تعطيل الدراسة بالمدارس لمدة أسبوعين مع سعي الحكومة لوقف زيادة في إصابات ووفيات كورونا.
ووافقت الحكومة المؤقتة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة على هذه الإجراءات.
وسجلت رومانيا أعدادا قياسية للوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا هذا الشهر وتتعرض المستشفيات لضغوط كبيرة جعلتها تقترب من الانهيار.
ورومانيا بها ثاني أقل معدل تطعيم ضد فيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في رومانيا في مايو الماضي إن رئيس الوزراء، “لودوفيك أوربان” دفع غرامة قدرها ثلاثة آلاف ليو (690 دولارا) اليوم السبت بعدما خرق قيودا فرضها هو نفسه للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد حيث لم يضع كمامة ودخن سيجارة في مكان مغلق.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لأوربان وهو جالس في مكتبه مع عدد من أعضاء الحكومة ويدخن سيجارة بينما لم يضع أي من الحضور كمامة، وكانت كماماتهم موضوعة على الطاولة.
وأقر أوربان في بيان بخرق القواعد قائلا إن بعض أعضاء الحكومة تجمعوا في مكتبه بعد يوم عمل طويل في 25 مايو أيار الذي يوافق عيد ميلاده الخامس والسبعين.
ونقلت الوكالة عن البيان قوله “يعلم رئيس الوزراء أنه يتعين على جميع المواطنين إطاعة القواعد بغض النظر عن منصبهم. وإذا خُرق القانون فلا بد من تطبيق العقوبات”.
وبعد إجراءات العزل الصارمة التي استمرت 60 يوما في ظل حالة طوارئ انتهى العمل بها في 15 مايو أيار، أمرت حكومة أوربان بحالة يقظة لمدة 30 يوما حيث جعلت وضع الكمامات إلزاميا في وسائل النقل العام والأماكن العامة المغلقة. وتحظر رومانيا التدخين داخل الأماكن المغلقة منذ 2016.
ومن المقرر أن تفتح المطاعم الملحقة بها مساحات في الهواء الطلق أبوابها يوم الاثنين في ظل قيود صارمة. وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في رومانيا إلى 19133 إصابة اليوم السبت بزيادة 151 حالة اليوم. وسجلت البلاد 1253 وفاة.