وجهت محكمة الخميس الماضي اتهامات إلى 18 لاعبا سابقا في دوري السلة الأميركي للمحترفين في قضية احتيال تتعلق بنظام الرعاية الصحية في البطولة.
وطبقا للائحة الاتهام المرفوعة أمام محكمة في مانهاتن قدم اللاعبون مطالبات تعويض كاذبة عن خدمات طبية وحالات علاج أسنان لم يتم الحصول عليها مطلقا وتلقوا 2.5 مليون دولار من أموال تلك المطالبات.
وقالت لائحة الاتهام إن اللاعب السابق تيرينس وليامز جند لاعبين من بينهم الحارس سيباستيان تلفير والمهاجم توني ألين والمهاجم رونالد غلين “بيج بيبي” ديفيس لتقديم فواتير مزورة مقابل عمولات بلغ مجموعها 230 ألف دولار على الأقل وساعد ثلاثة متهمين في الحصول على “خطابات طبية مزورة”.
ولعب وليامز مع نيوجيرزي نتس وثلاثة فرق أخرى بين 2009 و2013.
ولم يتسن على الفور الوصول لفريق الدفاع عن المتهمين للتعليق كما لم يرد مسؤولو دوري السلة الأميركي على طلب للتعقيب.
وبتصريح غير اعتيادي، ألقى لاعب كرة السلة في نادي لوس انجلوس لايكرز، اللوم على إدارة الدوري الأميركي للمحترفين بأنهم فضلوا جني الأرباح من المباريات مقابل صحة اللاعبين.
تصريحات ليبرون أتت بعد سلسلة من الإصابات التي تعرض لها كبار اللاعبين في دوري NBA وذلك بسبب تكثيف المباريات في فترة قصيرة.
حيث يعتبر هذا الموسم الذي بدأ في 22 ديسمبر، هو الأقصر في تاريخ الدوري.
ومن الجدير بالذكر أن شركتي Disney و WarnerMedia تدفعان حوالي 2 مليار دولار سنويًا، لبث المباريات.
في المقابل يسعى الدوري الاميركي إلى زيادات كبيرة في الحقوق، ربما تصل إلى 75 مليار دولار، عندما تنتهي صفقته بعد موسم 2024-25. خاصة وأن الدوري بالفعل خسر 40٪ من إيراداته بسبب غياب الجمهور على أثر تفشي فيروس كورونا.
واللافت أن اللاعبين قد خسروا حوالي 20٪ من رواتبهم بسبب تقصير الموسم.
وكان من الممكن أن يرتفع هذا إلى 25٪ لو أن الدوري الاميركي للمحترفين بدأ في يناير بدلا من ديسمبر.