عكس المؤشر نيكي الياباني مساره ليغلق الأسهم اليابانية عند أدنى مستوى في أكثر من 6 أسابيع، متأثرا بمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ في الصين وحصول رئيس الوزراء الجديد في البلاد على نسب تأييد متدنية.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي 1.05% ليغلق عند 27528.87 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 23 أغسطس آب. وأغلق المؤشر، الذي صعد 1.4 بالمئة في وقت سابق من الجلسة، على خسارة للجلسة الثامنة على التوالي.
كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 1941.91 نقطة.
وقادت الخسائر أسهم الشركات ذات الوزن الثقيل، إذ نزل سهم فاست ريتيلينج التي تدير متاجر ملابس يونيكلو 3.1 بالمئة، وانخفض سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق 2.08 بالمئة، وهبط سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 2.07 بالمئة.
من ناحية أخرى، أظهر استطلاع أجرته وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يكافح من أجل إيجاد موطئ قدم لدى الناخبين بعد يومين فقط من تشكيل حكومته الجديدة. وأظهرت إحدى الصحف اليومية أن نسبة تأييده بلغت 45 بالمئة، وهي نسبة أقل بكثير من إدارة سلفه يوشيهيدي سوجا عندما وصلت إلى السلطة العام الماضي.
وتراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر امس الثلاثاء مع تضرر أسهم النمو بشدة، إذ أدى صعود أسعار النفط إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم والتشديد النقدي على مستوى العالم. وهبط المؤشر Nikkei بـ 2.19% ليغلق عند 27822.12 نقطة.
وخسر المؤشر Topix الأوسع نطاقا 1.33% إلى 1947.75 نقطة، ليكون أعلى من متوسطه المتحرك في 200 يوم البالغ 1927. وهذه سابع جلسة من الخسائر لكلا المؤشرين اللذين بلغا أدنى مستوى لهما منذ أواخر أغسطس آب.
وجاء أداء أسهم النمو التي استفادت من أسعار الفائدة المنخفضة دون المستوى بشدة، مع انخفاض مؤشر أسهم النمو على Topix بـ 1.9%.