الاستثمارات العامة السعودي يستحوذ على 25% في إعمار المدينة الاقتصادية

الاستثمارات العامة السعودي

قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الاثنين 27 سبتمبر إنه استكمل عملية الاستحواذ على حصة 25% في إعمار المدينة الاقتصادية.

وأصدرت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، المرتبطة بإعمار العقارية في دبي وتعمل في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في السعودية، أسهما جديدة للصندوق من خلال تحويل ديون بقيمة 2.833 مليار ريال، أي نحو 755 مليون دولار.

وقال الصندوق في بيان إن الصفقة ستسهم في تطوير أوجه تعاون متعددة بين الشركة ومنظومة شركات الصندوق، خاصة في قطاعات العقارات والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحية.

وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاسبوع الماضي  في لقاء عبر الإنترنت إن الصندوق يعتزم الإعلان قريبا عن أول صفقة لدَين أخضر يرتبط فيها الاقتراض بالاستدامة.

وأضاف ياسر الرميان محافظ الصندوق في اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “سنصبح أول صندوق للثروة السيادية في العالم يعلن هذا الإصدار الأخضر”.

وأظهرت بيانات من eVestment أن صناديق الثروة السيادية سحبت 4.2 مليار دولار من إستراتيجيات الاستثمار العامة في السوق في الربع الثاني من العام، وهو ما جاء مدفوعا إلى حد كبير بعمليات تخارج من أسهم.

ووفقا للبيانات التي تتتبع جميع إستراتيجيات الأسهم والسندات العالمية التي يديرها مديرو صناديق من أطراف ثالثة، تمثل عمليات السحب استمرارا للتدفقات الخارجة التي سُجلت في الفصول الثلاثة الأولى منذ جائحة كورونا.

وشملت التدفقات الخارجة، التي جاءت بعد تدفقات داخلة بلغت 23.9 مليار دولار في الربع الأول، 3.5 مليار دولار تخارجت من إستراتيجيات الأسهم.

و صعدت الأسهم إلى ذرى غير مسبوقة خلال الربع الثاني واستقرت منذ ذلك الحين بالقرب من أعلى مستوياتها بدعم مؤشرات على الانتعاش الاقتصادي من أزمة كورونا.

ولمساعدة حكوماتها على التعامل مع تداعيات الجائحة، خططت عدة صناديق، منها تلك التي في النرويج وأذربيجان وقازاخستان، لعمليات سحب في العام الماضي.

وأعلنت تشيلي عن سحب 3.5 مليار دولار من صناديقها في يونيو.

وتشكل الأسهم أحد أكبر نسب مخصصات الاستثمار بالنسبة لمعظم الصناديق السيادية.

ووفقا لجلوبال SWF، فمن بين الصناديق القليلة التي تكشف عن تحركاتها في الأسهم العامة كل ثلاثة أشهر من خلال إفصاحات في الولايات المتحدة، شهدت كل من الشركة السنغافورية تيماسيك هولدنجز وصندوق الاستثمارات العامة السعودي نمو حيازاتهما خلال الربع الثاني، ويرجع ذلك في الأساس إلى ارتفاع الأسهم.