مدبولي: نستهدف إتمام المرحلة الأولى من مشروع القطاع الكهربائي نهاية أكتوبر لبدء التشغيل التجريبي

قال الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء أن هذا المشروع كان من المفترض خلال خطوات التخطيط ، والتصميم، والاتفاق مع الشركة الصينية التي تنفذه مع تحالف شركات مصرية، أن يستغرق 4 سنوات .
وأضاف نستهدف اليوم إتمام المرحلة الأولى بنهاية شهر أكتوبر لبدء مراحل التشغيل التجريبي لها والتي استغرقت سنتين فقط.

وأشار مدبولي إلى أن هذا المشروع سيكون جاهزا بإذن الله مع افتتاح العاصمة ليكون قادراً على نقل عدد كبير من المواطنين، حيث إن المرحلة الأولى للقطار، الذي دشنه الرئيس السيسي في الإسكندرية وتم تفقده اليوم، تنقل نحو 1800 راكب، حيث يتكون القطار من 6 عربات تحمل كل عربة 300 راكب في الرحلة، ومع حركة وتقاطر القطارات سيكون قادراً على نقل عشرات الآلاف من الركاب على مدار اليوم.

وأوضح رئيس الوزراء أن هذا المشروع تصل تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى منه إلى نحو مليار و 300 مليون دولار للمشروع نفسه، بالإضافة إلى تنفيذ الورشة المجمعة وهي مشروع منفصل وعملاق، حيث تتكلف الورشة الواحدة 200 مليون دولار تتحملها الحكومة المصرية بالكامل، لتخدم هذا المشروع العملاق

وأكد أن ذلك بناء على توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن نتحدى أنفسنا دوماً في التوقيتات الزمنية، والتكلفة، والحمد لله نحرص دوما على أن نتحدى أنفسنا في الوقت والتكلفة، ويكون التنفيذ على أعلى مستوى من المواصفات.

وأشار مدبولي إلى أن هذا المشروع يعد عملاقاً بكل المقاييس ، حيث يصنع نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى، لافتا إلى أن المشروع بمراحله المختلفة الذي نحرص على الانتهاء منه بالكامل خلال الفترة القادمة، سيمتد إلى نحو 100 كم، وهناك مرحلة يتم العمل بها حالياً

و توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر إلى وزير النقل وكل رجال الهيئة القومية للأنفاق ومحافظة القاهرة على الجهد، الذي يتم بذله في تنفيذ هذا المشروع العملاق، وكذا الشكر إلى شركات المقاولات المصرية التي تشارك في تنفيذه، لافتًا إلى أنه يمثل تجربة جديدة تشهد تنفيذ أول قطار كهربائي اقليمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، سيصل متوسط سرعته إلى 90 كم فعلياً في الساعة، ومصمم للوصول إلى سرعة 120 كم في الساعة، ليوفر وقتا وجهدا كبيرا جداً.

وأضاف مدبولي أنه تم التصميم ليكون أمام كل محطة منطقة انتظار سيارات كبيرة تصل إلى 2000 سيارة، لتشجيع المواطنين على التوقف عن الاعتماد على السيارات الخاصة، ليكون المواطن وقتها قادراً على ترك سيارته والانتقال بهذه الوسيلة بحرية وسرعة.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع يعد جزءاً من منظومة نقل متكاملة تنفذها الدولة المصرية على مستوى الدولة كلها، ستمثل ثورة حقيقية في منظومة النقل الجماعي.
ولفت إلى  أنها تتضمن تنفيذ مشروع المونوريل الذي نصارع فيه الزمن أيضاً، سواء الخط الذي ينقل إلى العاصمة، والخط الآخر الذي يصل إلى مدينة السادس من أكتوبر، وأيضاً خطوط مترو الأنفاق التي يتم العمل بها، ومشروعين كبيرين في الإسكندرية، هما مترو أبو قير، وترام الرمل، ونتوسع كدولة في داخل المدن الكبرى في هذه النوعية من النقل الجماعي، الكهربائي وصديق البيئة، بالإضافة إلى شبكة القطار فائق السرعة الذي سيربط بين شرق الجمهورية وغربها، وأيضاً بين شمالها وجنوبها.
و توجه رئيس الوزراء بالتحية والتقدير لكل العاملين في هذا القطاع المهم، الذي نقوم فيه بعملية إصلاح جذري كبيرة، معرباً عن سعادته اليوم بالاستماع إلى كتيبة من الشباب المصري، الذين يديرون هذه المنظومة من خلال شركات عالمية، بعد أكثر من 3 سنوات من التعلم والتدريب في الصين، لاكتساب خبرات تشغيل هذه القطارات وصيانتها، فهم نواة لكوادر مصرية شابة تتولى المسئولية بجدارة.