انتقدت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي ، أمس الجمعة، تقريرا مستقلا عن دورها المزعوم في فضيحة تزوير بيانات متعلقة بالصين أثناء عملها في البنك الدولي.
وقالت جورجيفا إن التقرير يحتوي على “أخطاء جوهرية” ولجأ إلى التعريض بدلا من الحقائق، بحسب “رويترز”.
واتهمت مديرة صندوق النقد الدولي مكتب الرئيس السابق للبنك الدولي جيم كونج كيم بالتلاعب، وقالت إن مكتبه اقترح تضمين بيانات هونج كونج في تصنيف الصين بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك في 2018 لتعزيز ترتيب الصين.
وانتقدت جورجيفا، التي تواجه دعوات للاستقالة، التقرير الذي أعدته شركة الخدمات القانونية ويلمر هيل، وذلك في بيان مفصل أمام المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الذي يعكف على مراجعة المسألة.
وكانت جورجييفا عارضت ما خلُص إليه تحقيق مستقل من أنّها ضغطت خلال عملها السابق في البنك الدولي على موظّفين لتعديل تقرير سعياً منها لتجنّب إغضاب الصين، بحسب “فرانس برس”.
وبناءً على النتائج، أعلن البنك الدولي أنّه سيوقِف فوراً تقرير “دوينج بيزنس” (ممارسة أنشطة الأعمال) بعدما كشف التحقيق عن مخالفات في تقريري 2018 و2020.
ورفضت جورجييفا، وهي بلغارية تولّت رئاسة صندوق النقد الدولي في تشرين الأول/أكتوبر 2019، نتائج هذا التقرير.
وأعلنت جورجييفا أنها أبلغت مجلس صندوق النقد الدولي بالوضع.
وقالت للمسؤولين في صندوق النقد “لم أضغط، لا في هذه الحالة، ولا قبلها، ولا بعدها، على الفرق من أجل أن يتلاعبوا بالبيانات”.