تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء 7 سبتمبر، إذ تعرضت لضغوط من متانة الدولار وبلوغ الأسهم العالمية مستوى قياسيا مرتفعا بفضل تنامي الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يبقي على سياسة ميسرة في الأمد القريب.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1817.51 دولار للأونصة بحلول الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.8% إلى 1819.20 دولار.
وأثارت بيانات للوظائف الأمريكية مخيبة للآمال توقعات بأن الفدرالي ربما يرجئ تقليص مشترياته للأصول وأبقت المعدن الأصفر قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر، لكنها أيضا قادت المستثمرين إلى أسواق الأسهم.
وتلقت معنويات الإقبال على المخاطرة الدعم من بيانات تجارية صينية أظهرت نمو الصادرات والواردات بأسرع كثيرا من المتوقع في أغسطس آب.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة مما يقلص جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.6% إلى 24.53 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1015.55 دولار وهبط البلاديوم 0.1% إلى 2407.91 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب الاثنين 30 أغسطس، إذ تحسنت الشهية للمخاطرة بعد أن هدأ رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول مخاوف السوق من سحب سريع لحوافز مطبقة لتخفيف اثر جائحة فيروس كورونا، مما قلّل من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.2% إلى 1813.76 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:27 بتوقيت غرينتش.
وفي وقت سابق من الجلسة، صعد الذهب إلى أعلى مستوى له منذ الرابع من أغسطس إلى 1822.92 دولار.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1816.50 دولار.
وخلال كلمة عبر الإنترنت في مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي، لم يقدم باول أي إشارة عن الموعد الذي يخطط فيه البنك المركزي لتقليص مشترياته من الأصول، لكنه قال إن ذلك ربما يكون “هذا العام”.
وأشارأنه سيظل يتوخى الحذر في أي قرار نهائي لرفع أسعار الفائدة.
وساعدت تصريحات باول التي تميل إلى التيسير النقدي في ارتفاع الذهب 1.4% يوم الجمعة، بينما دفعت مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في أسبوعين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2% إلى 23.95 دولار للأونصة، بينما انخفض البلاتين 0.1% إلى 1006.76 دولار وهبط البلاديوم 0.4% إلى 2409.10 دولار.