إرتفعت الأسهم اليابانية، حيث أغلق المؤشر توبكس الياباني عند ذروة ما يزيد عن خمسة أشهر اليوم الخميس، ليتعافى من خسائر تكبدها في وقت سابق، إذ بدد ارتفاع لأسهم التكنولوجيا أثر تراجع شركات النقل.
وصعد توبكس 0.14 بالمئة إلى 1983.57 نقطة، أعلى مستوى إغلاق منذ 29 مارس آذار. وارتفع المؤشر للجلسة الرابعة على التوالي.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.33 بالمئة إلى 28543.51 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ 14 يوليو تموز.
وكانت أسهم إن.تي.تي ونينتندو هي الأفضل أداء بين 30 سهما أساسيا على توبكس، لتربح 2.03 بالمئة و1.81 بالمئة على الترتيب، بينما أضاف سهم مجموعة سوني 1.40 بالمئة.
وارتفعت شركات صناعة الرقائق إذ أضاف سهم أدفانتست 2.07 بالمئة وزاد سهم طوكيو إلكترون 1.16 بالمئة. وارتفع سهم نيكسون لصناعة ألعاب الهواتف المحمولة 2.80 بالمئة ليصبح ثاني أفضل الأسهم أداء على نيكي.
وكان سهم كيكومان الأفضل أداء على المؤشر إذ قفز 4.19 بالمئة.
وعوضت تلك المكاسب أثر انخفاض قياسي 13.36 بالمئة لسهم شركة سكك حديد غرب اليابان بعد أن قالت الشركة إنها ستبيع أسهما جديدة، مما دفع بقية أسهم شركات النقل والسكك الحديدية للتراجع.
وعلى الرغم من مكاسب السوق بصفة عامة، يقول متعاملون إن التقرير الشهري للوظائف الأمريكية المقرر صدوره غدا الجمعة، والذي يُعتبر مهما بالنسبة لخطط مجلس الاحتياطي الاتحادي لتقليص التحفيز، جعل المستثمرين يتوخون الحذر.
وكانت الأسهم الثلاثة الأسوأ أداء على نيكي جميعها لشركات سكك حديدية. ونزل سهم سكك حديد شرق اليابان (جيه.آر إيست) 6.90 بالمئة وخسر سهم سكك حديد وسط اليابان (جيه.آر سنترال) 4.33 بالمئة.
وتراجعت أسهم شركتي الطيران إيه.إن.إيه هولدينجز والخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) 2.57 بالمئة و1.38 بالمئة على الترتيب.
ارتفعت الأسهم اليابانية الاثنين 30 أغسطس بسبب انتعاشة في وول ستريت، بعدما خففت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول في منتدى جاكسون هول من مخاوف السوق حيال سحب سريع لإجراءات تحفيز بسبب الوباء.
وصعد المؤشر TOPIX الأوسع نطاقا قرب الإغلاق لينهي الجلسة مرتفعا إلى 1950.14 نقطة، بما يعادل زيادة 1.11% إلى ذروة أكثر من أسبوعين.
وتقدم المؤشر Nikkei بنحو 0.54% إلى 27789.29 نقطة، لكنه لم يصل إلى مستوى 27921.55 الذي بلغه في وقت سابق من التداول.
وبدت نبرة باول أقل حدة من كثير من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي يوم الجمعة وأحجم عن رسم صورة أوضح بشأن موعد تقليص التحفيز أو رفع أسعار الفائدة، مما رفع مؤشري S&P 500 وناسداك إلى الذروة.
وأدى صعود للسلع الأولية إلى وضع القطاعات الفرعية المرتبطة بها في مركزين من المراكز الثلاثة الأولى على TOPIX، بقيادة قفزة 4.28% لشركات الحديد والصلب اليابانية.
وأبلت أسهم مصنعي السيارات والشاحنات بلاء حسنا، إذ ارتفع سهم هينو موتورز 3.47% وتقدم سهم ميتسوبيشي موتورز 2.93%، وتويوتا موتور كورب 0.78% في حين قفز سهم نيسان موتور 1.81%.