صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بدعم من شركات النفط والكيماويات، بينما حدت شكوك بشأن توقعات السياسة النقدية ومؤشرات على تباطؤ النمو العالمي من المكاسب.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 بالمئة بعد تراجع الأسهم الآسيوية بفعل تنامي مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني في أعقاب مجموعة من البيانات الضعيفة.
وأحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبيل بيانات الوظائف الأمريكية غدا الجمعة، والتي قد تؤثر على تفكير مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن تشديد السياسة النقدية.
وبالنسبة للأسهم الفردية، صعد سهم أورفان بيوفيتروم السويدية 24.2 بالمئة بعدما عرضت شركة رأس المال المغامر الأمريكية أدفنت انترناشونال وأوروا إنفستمنت شراء شركة الأدوية في اتفاق بلغت قيمته نحو 69.4 مليار كرونة سويدية (8 مليارات دولار).
ونزل سهم مجموعة بي.إتش.بي للتعدين خمسة بالمئة بعد تداوله دون الحق في توزيع أرباح ليؤثر بذلك على المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني.
وارتفع سهم ميلروز إندستريز البريطانية للهندسة 4.6 بالمئة بعد إعلانها عن تحقيق أرباح في النصف الأول.
وارتفعت الأسهم الأوروبية امس الأربعاء إذ كافحت آمال حيال المزيد من التحفيز مؤشرات جديدة على ضعف في الاقتصادات الآسيوية، بينما تخلص المستثمرون من المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
وبعد سبعة أشهر متوالية من المكاسب، استهل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية سبتمبر أيلول بارتفاع 0.7 بالمئة، ليقترب من مستوياته القياسية التي سجلها في منتصف أغسطس آب.
وتعافت الأسهم الآسيوية من خسائر مبكرة بعد بيانات كشفت أن أنشطة المصانع في المنطقة خسرت الزخم في أغسطس آب إذ تسبب ارتفاع من جديد في الإصابات بفيروس كورونا في اضطراب سلاسل التوريد.
ويترقب المستثمرون بيانات لقطاع الصناعات التحويلية والبطالة لمنطقة اليورو في وقت لاحق اليوم.
وتصدرت قطاعات السفر والترفيه والتأمين والتكنولوجيا قائمة القطاعات الأفضل أداء، لترتفع جميعها ما يزيد عن واحد بالمئة.
ونزل سهم مجموعة كارفور لمتاجر البقالة 5.2 بالمئة إذ باع الملياردير برنارد أرنو الذي يعمل في قطاع السلع الفاخرة حصته البالغة 5.7 بالمئة في الشركة.