استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا من الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية يفيد بإنتهاء مجلس المستشفيات الجامعية من شراء وتسليم 134 جهاز تنفس صناعي بقيمة 54 مليون جنيه من ميزانية المجلس، وتسليمها للمستشفيات الجامعية.
جاء ذلك في إطار متابعة الوزير لاستعدادات المستشفيات الجامعية للتعامل مع أي مستجدات لفيروس كورونا، من خلال رفع جاهزية المستشفيات الجامعية.
وسلمت وزارة البترول ابريل الماضى 20 جهاز تنفس صناعي بتكلفة تتخطى 600 ألف دولار مقدمة من شركة (إيني) الإيطالية، بمقر وزارة الصحة، والتي شهدها وزير البترول ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد،
وذلك في إطار مبادرة قطاع البترول والشركات العالمية العاملة في مصر للمساهمة في دعم جهود وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا والإسهام في دعم مستشفيات العزل باحتياجاتها من أجهزة التنفس وأدوات الوقاية والمعدات الطبية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة،فى تصريحات سابقة أن الوزيرة راجعت المنظومة المميكنة الخاصة بمتابعة نسب إشغال الأسرة والرعايات وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات التي تستقبل حالات فيروس كورونا على مستوى الجمهورية
وأضاف أن ذلك بجانب منظومة متابعة أرصدة الأكسجين، وذلك لضمان توفير أفضل خدمة طبية لحالات مرضى فيروس كورونا على مستوى الجمهورية.
لفت مجاهد إلى أن الوزيرة وجهت أيضاً بتفعيل نظام إلكتروني لقياس مؤشرات الخدمة الصحية والجودة ورضاء المواطنين والمؤشرات المالية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة، بما يضمن تحقيق التوازن بين تلك المؤشرات وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى وتحسين وتطوير مستوى الخدمة.