العربية
قالت وزارة التموين ، اليوم الخميس، إن مصر وصلت إلى اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 89% بعد زيادة زراعة القصب والبنجر وإن لديها احتياطيات استراتيجية تكفي حتى الموسم المقبل.
ويستمر موسم بنجر السكر في مصر من فبراير حتى يونيو
وأكدت الوزارة أيضا أن استيراد السكر الأبيض والخام مسموح به منذ يونيو بعد انقضاء أجل حظر على الاستيراد.
وتسعى مصر لشراء 200 ألف طن من السكر الخام في مناقصة.
وتابعت الوزارة قائلة “إن زيادة في الآونة الأخيرة في أسعار السكر العالمية لم تؤثر بعد في الأسعار المحلية”.
وتدفع مصر منذ وقت طويل إلى توسيع إنتاج السلع الأولية في إطار سعيها لاحتواء فاتورة الواردات، وتسعى لتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية خلال جائحة “كوفيد-19”.
وفي ديسمبر 2019، قال مسؤول في وزارة الزراعة إن نسبة اكتفاء مصر الذاتي من السكر 80%.
وقال وزير التموين المصري علي مصيلحي هذا الشهر، إن مصر تنتج 50% من احتياجاتها من القمح.
وأكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية إن سعر سلعة السكر المحلي ما زال يحتفظ بنفس أسعاره منذ بداية العام في السوق الحر حيث يتراوح سعر السكر في الأسواق المحلية ما بين 7,5 جنيه و9,5 جنيه للكيلو، كما أن سعر السكر التمويني بـ 8,50 جنيه
وتابعت يتم ضخ كميات كبيرة منه لتلبية احتياجات المواطنين من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتي تتحمل فارق السعر بين تكلفة الإنتاج وتكلفة التوزيع.
وأكدت الوزارة وجود احتياطي استراتيجي من السكر يكفي حتى موسم الإنتاج المقبل، وأهابت بالمواطنين والشركات والتجار تحري الدقة فيما يتم تداوله من بيانات في ظل ما تشهده البلاد والعالم من تحديات في ظل الجائحة.
وأضاف بيان الوزارة: شهدت أسعار السكر العالمية بعض الارتفاعات نتيجة لموجة الصقيع الأخيرة التي أضرت بعدد من المحاصيل في البرازيل وعلى رأسها قصب السكر (باعتبار البرازيل كبرى دول العالم انتاجاً للسكر) وأكثرها تأثيراً في اتجاهات أسعاره مما أثر بالزيادة في أسعاره خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين،
وكذلك ارتفاع أسعار البترول عالمياً خلال الأشهر الماضية، مما أدى إلى توجه البرازيل إلى استخدام سكر القصب الخام في إنتاج الإيثانول كأحد بدائل البترول، الأمر الذي أثر في الأسعار العالمية للسكر.