وضع خطير بمطار كابول تدفع القوات الأميركية لتوسيح حدود مطار عاصمة أفغانستان

مطار كابول

قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء امس  الأحد إن القوات الأميركية وسعت حدود مطار كابول في إطار جهودها لتسريع إجلاء أميركيين وأفغان ومواطني دول حليفة.

وأبلغ بايدن الصحفيين بالبيت الأبيض أن طالبان تتعاون في تلك الجهود لكن الموقف لا يزال خطيرا.

وأضاف الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة لا تزال قلقة من هجمات محتملة لتنظيم الدولة الإسلامية أو جماعات أخرى.

وقال سنؤيد فرض عقوبات على طالبان وفقا لتطورات الوضع.

من ناحية أخرى أدى إنسحاب أميركا من أفغانستان في وقت سابق من هذا الشهر إلى سيطرة طالبان على مطار كابول وسيطرتها أيضًا على أغلب الولايات الأفغانية، مما دفع الكثير من الأفغانيين إلى الهروب من طالبان وتسارع الدول إلى إجلاء رعاياها بأسرع ما يمكن.

ودافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن قراره بسحب القوات الأميركية من أفغانستان ، في أول تصريحات له منذ أن أطاحت طالبان بالحكومة الوطنية الأفغانية.

وقال بايدن “أنا أقف بشكل مباشر وراء قراري، بعد عشرين عاما تعلمت أنه لم يكن هناك وقت جيد لسحب القوات الأميركية”.

وأضاف بايدن “أنا رئيس الولايات المتحدة الأميركية والمسؤولية تقع علي”.

وفي أبريل الماضي أمر بايدن وزارة الدفاع الأميركية بسحب القوات من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، وهو قرار قال إنه تم اتخاذه بالتزامن مع قوات التحالف التابعة لحلف شمال الأطلسي.

تأتي تصريحات بايدن وسط انتقادات متزايدة لطريقة تعامل إدارته مع الموقف، حيث اجتاحت الفوضى أجزاء من العاصمة الأفغانية كابول وانهارت الحكومة المدنية.

وعلق بايدن على الهجوم الذي شنته حركة طالبان والتي استولت على أفغانستان بأكملها في أقل من أسبوعين قائلًا “الحقيقة هي أن هذا حدث بسرعة أكبر مما توقعنا”.