قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat الثلاثاء 17 أغسطس إن اقتصاد منطقة اليورو قد نما بنسبة 2% في الربع الثاني من العام في تأكيد لقراءته السابقة، إذ حفز تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا النشاط الاقتصادي بعد فترة ركود قصيرة.

وفي بيان منفصل، قال Eurostat إن نشاط التوظيف في التكتل الذي يضم 19 دولة قد نما 0.5% في الفترة من أبريل إلى يونيو مقارنة مع الربع السابق، وهو ما يتماشى مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

واقترن الارتفاع الجيد للناتج المحلي الإجمالي 2% مقارنة بالربع السابق مع ارتفاع 13.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي، عندما عانى اقتصاد منطقة اليورو من أسوأ مراحل الجائحة.

وطرأ تعديل طفيف بالخفض على القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي من التقدير السابق لـ Eurostat لنمو 13.7% الذي صدر في نهاية يوليو.

وجاء النمو على أساس فصلي في أعقاب انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في فصلين مع انكماش اقتصاد منطقة اليورو 0.6% في الربع الأخير من 2020، وبنسبة 0.3% في الفترة من يناير إلى مارس.

وغذى نمو الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا في نشاط التوظيف في الفترة من أبريل إلى يونيو مع زيادة المؤشر 0.5% على أساس فصلي و1.8% على أساس سنوي.

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي “يوروستات” إن الناتج المحلي الإجمالي في 19 دولة تتعامل باليورو نما اثنين بالمئة على أساس فصلي ليسجل زيادة 13.7 بالمئة على أساس سنوي. وهو مستوى قياسي منذ بدء جمع البيانات عام 1985، من 117.9 في يونيو، والذي كان بالفعل أعلى مستوى في 21 عاما.

وكان خبراء اقتصاد استطلعت  وكالة “رويترز” آراءهم توقعوا زيادة فصلية 1.5 بالمئة وسنوية 13.2 %.

كان البنك المركزي الأوروبي قد أعلن يوم 8 يوليو الحالي تعريف جديد لمعدل التضخم المستهدف وهو 2% بما يتيح السماح بارتفاع مؤقت لمعدل التضخم عن هذا المستوى.
في الوقت نفسه بلغ معدل التضخم الشهري في منطقة اليورو سالب 0.1%.
وارتفعت أسعار الطاقة خلال الشهر الحالي بنسبة 14.1% سنويا  في حين ارتفعت أسعار الغذاء والمشروبات الكحولية ومنتجات التبغ بنسبة 1.6% سنويا.
وارتفعت أسعار السلع الصناعية غير الطاقة بنسبة 0.7% سنويا، في حين ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.9% سنويا.