كشف اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، أن مشروع المجمع الحرفي بالمستقبل قارب على الإنتهاء حيث يبلغ معدل تنفيذه نحو 95%، وتم التأكيد على أن المجمع يتكون من 58 عنبراً، يضم 463 ورشة، تتراوح مساحة الورشة ما بين 36 م2 و 191 م2، ويصل إجمالي مساحات الورش مجمعة لنحو 32 ألف م2.
ويضم المجمع الحرفي بالمستقبل ورش رخام وبلاط، وسمكرة ودوكو، ونجارة، وورش معادن، كما يضم مشروع المجمع الحرفي إلى جانب الورش 55 محلا تجارياً و 6 كافتيريات، وعددا من المباني الإدارية والخدمية من بينها وحدة مطافي ونقطة شرطة.
وخلال جولته في محافظة الاسماعيلية اليوم، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مشروع مجمع الورش الحرفية جنوب مدينة المستقبل.
وتجول رئيس الوزراء بعدد من الورش التي تم تنفيذها ضمن إطار هذا المشروع، مؤكداً الاهتمام الذي توليه الدولة بدعم الصناعات الحرفية، والحرص على دمجها في الاقتصاد الرسمي، حيث تساهم في توفير فرص العمل وتزويد الصناعات بالأيدي العاملة المدربة، ودعم الاقتصاد، ووجه مدبولى خلال الزيارة بتوفير وسائل إنتقال للعمال في المدينة تيسيرا عليهم.
وواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولاته لمتابعة سير العمل في المشروعات الخدمية والتنموية، خاصة بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، حيث توجه صباح اليوم، إلى محافظة الإسماعيلية، يرافقه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
واستهل رئيس الوزراء الجولة بتفقد صوامع القمح بمركز أبو صوير، حيث أكد أن هذا المشروع يستهدف الحفاظ على محصول “القمح” الاستراتيجي من الفاقد عبر تخزينه على النحو الأمثل، فضلاً عن تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القمح لزيادة الرقعة الزراعية من هذا المحصول الحيوي لسد احتياجات السوق المحلي.
وأشار اللواء توفيق الشال، عضو مجلس الإدارة المتفرغ لشئون الصوامع، إلى أن السعة التخزينية لصومعة أبو صوير، تبلغ 30 ألف طن، حيث تتكون من 6 خلايا تخزين، سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن، وتقام على مساحة 50 فداناً، وبدأ المشروع العمل في إبريل 2021.
كما شهد رئيس الوزراء محاكاة لآلية العمل في الصومعة، والمراحل التي تتم، حيث يتم دخول السيارات المحملة بالقمح على الميزان، ثم أخذ العينات باستخدام جهاز متخصص، ليتم بعد ذلك استقبال القمح في أماكن التفريغ “النقرة”، لينتقل القمح عبر سيور ميكانيكية إلى خلايا التخزين، مروراً بالغربال وفلاتر الأتربة والمعادن، لتبدأ بعد هذه الخطوة مرحلة متابعة درجة الحرارة داخل الخلايا عبر حساسات بحيث يتم فتح منافذ التهوية حال ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل المطلوب واتخاذ خطوات لخفضها على الفور والتعامل بشكل عاجل للحفاظ على المخزون من القمح وتوفير الظروف الملائمة التي تضمن سلامته وجودته.