تجاهلت بيانات ثقة المستهلك الأمريكي في الولايات المتحدة المخاوف المتعلقة بارتفاع التضخم وعودة اغلاق الاقتصاد في ظل موجة جديدة من فيروس كورونا.
حيث ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 17 شهرًا في يوليو، ليكون السبب الرئيسي وراء الارتفاع هو إنفاق الأسر، مما يشير إلى أن الاقتصاد حافظ على نموه القوي في أوائل الربع الثالث.
فبحسب The Conference Board فإن مؤشر ثقة المستهلك في أميركا ارتفع على عكس التوقعات، إلى مستويات 129.1 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2020، وذلك بعد أن سجل مستويات 128.9 في يونيو الماضي.
هذا وانخفضت توقعات التضخم لدى المستهلكين للأشهر الـ12 المقبلة بنقطة مئوية على أساس شهري لتصل إلى 6.6٪.
ثقة المستهلك الأمريكي
ويذكر أن مخاوف الأميركيين من صعوبة الحصول على وظيفة ارتفعت وبحسب مسح يدعى labor market differential إلى 44.4 في يوليو.
ليكون هذا أعلى مستوى لها منذ عام 2000.
أما التقرير الأخير لمؤشر S & P / Case Shiller المركب، وهو مؤشر يقيس نسبة التغييرات في أسعار بيع منازل الأسرة الواحدة في الولايات المتحدة، فقد تسارع بـنسبة 17٪ على أساس سنوي في مايو، وهو أكبر ارتفاع منذ أغسطس 2004.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة الأميركية عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في نهاية هذا الأسبوع.
وبحسب مسح أجرته رويترز، من المرجح أن ينمو الإقتصاد بمعدل 8.6% على أساس سنوي في الربع الأخير، مقابل 6.4% في الربع الأول.
ليكون هذا النمو في الناتج المحلي الإجمالي الأميركي هو الأسرع منذ 1983 وذلك رغم عدم تعافي قطاعي الإسكان والطيران بشكل كامل من الجائحة.