صندوق الاستثمارات العامة السعودى يؤسس 35 شركة منذ 2018 وحتى الأن

السعودية: إعادة فتح سفارتي قطر والسعودية بالبلدين «مسألة لوجيستية» وخلال أيام

قام صندوق الاستثمارات العامة السعودى بتأسيس 35 شركة استراتيجية منذ عام 2018 حتى الآن.

وقال الصندوق على صفحته بموقع التواصل “تويتر”، أن هذه الشركات تعمل على تعزيز نمو القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد في المملكة بإطلاق قطاعات جديدة واستحداث 366 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

ويطمح الصندوق لتوليد قرابة 1.8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول 2025.

ويسنهدف الصندوق نمو أصولة لتتجاوز 4 تريليونات ريال ، والتزاماتة 150 مليار ريال سنويا على الأقل ، وذلك فى مشاريع جديدة محليا حتى عام 2025

كما يواصل الصندوق تنفيذ خططه الطموحة ليصبح كياناً استثمارياً عالمياً رائداً

ويمكن اختصار الأهداف المباشرة للصندوق ضمن رؤية المملكة 2030 بـ4 أهداف رئيسية: تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة، إطلاق قطاعات جديدة من خلال الصندوق السيادي، بناء شراكات اقتصادية استراتيجية وتوطين التقنيات والمعرفة، وفق الرميان.

وهذا يتحقق وفق غاية الصندوق في 4 أمور:

أولا- رسم ملامح المستقبل: من خلال الابتكار، وانتقاء الفرص وتعظيم الاستثمار للحفاظ

على تراث المملكة وتحقيق ازدهارها.

ثانيا- الريادة في الابتكار: سعيا إلى آفاق الريادة في جميع المجالات، عبر تسخير جهوده لإعادة رسم القطاعات، ودفع عجلة الإبداع، وتحقيق التحول الاقتصادي في المملكة.

ثالثا- التميز في بناء العلاقات: عبر ثرواته المالية وكفاءاته البشرية المميزة، بحيث يبني شبكة واسعة من العلاقات ويسخر طاقات المملكة في اغتنام الفرص الواعدة.

رابعاً – إلهام العالم: عبر قراراته التي تهدف إلى تحقيق تطوير القطاعات وتقدم الأداء وتحسين جودة حياة الإنسان.

يقول تقرير فوربس الأميركية: “يبدو أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عازم على النمو خلال الفترة المقبلة، مع تمتعه بقدر كبير من السيولة التي توفر له فرص التوسع والنمو خلال الفترة المقبلة”.

ويشير تقرير حديث صادر عن المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، إلى أن سياسة صندوق الاستثمارات العامة خلال الجائحة اختلفت عن كثير من سياسات نظرائه من الصناديق الأخرى حول العالم.

ويقول المنتدى في التقرير الذي اطلعت العربية.نت على نسخة منه: “لقد كان هناك نهج مختلف لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في زمن الجائحة، فمع توجه الصندوق لدعم الاقتصاد المحلي، استثمر أيضا نحو 10 مليارات دولار في أسهم الشركات الأميركية والأوروبية حينما بدأت الجائحة في مارس الماضي”.