ووفقا لبعض تجار الماشية .. ارتفعت أسعار الأضحية في مصر خلال الموسم الحالي بقيمة تتراوح بين 5 و 8 جنيهات للكيلو القائم مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الأعلاف الحيوانية بشكل كبير إثر ارتفاع الأسعار عالميا بالإضافة الى زيادة متوسط الإقبال الموسمي وتكلفة نقل الماشية ..
منذ العام 1932 .. اعتاد كثير من المصريين زيارة المكان هنا وتحديدا قبيل عيد الأضحى المبارك .. فهنا في جزيرة الشعير بمدينة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية شمال القاهرة، أحد أكبر وأقدم مزارع الإنتاج الحيواني الحكومية، والأولى لأهالي القاهرة الكبرى لشراء الأضاحي من البقر والجاموس والأغنام .. وهذا عبد الرحيم القناوي يبحث عن أضحية خالية من العيوب لا عوراء ولا عرجاء ولا هزيلة ولا مريضة ولا عجفاء.
الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة المصرية وافقت في وقت سابق على استيراد نحو 96500 ألف رأس ماشية منها 52500 رأس بغرض الذبح الفوري و 70 ألف رأس من الأغنام الحية بغرض الذبح و6500 طن من اللحوم المصنعة .. هذا وتوفر الوزارة 187 منفذا في 18 محافظة لبيع الماشية قبل أيام من عيد الأضحى .. كل هذا إلى جانب انتشار الشوادر الخشبية ذات الألوان المفرحة في شتى أرجاء المحروسة ..
كما وافقت اللجنه على إستيراد عدد 70 ألف رأس من الأغنام الحية بغرض الذبح، منهم 25 ألف من دولة السودان الشقيقه، و 45 ألف من دول أخرى، بالإضافة إلى 7 ألاف رأس من سلالة الماعز البور المتميزه بالإنتاج العالى من اللحوم والألبان، و 6500 طن من اللحوم المصنعة.
أسعار الأضحية في مصر
وقد أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى في تصريحات سابقة أنه بعد قيام الوزارة لاول مرة بالحصر الالكتروني للثروة الحيوانية فأصبح من السهل إتخاذ القرارات السليمه فيما يتعلق بوارداتنا من الخارج سواء رؤوس حيه أو لحوم مبرده ومجمده أومصنعاتها، طبقاً لما لدينا من قواعد بيانات إلكترونيه دقيقه لثرواتنا الحيوانية، دون إغراق أو تعطيش للسوق، ونعمل من أجل الحفاظ على المنتج والناتج المحلى، وايضا توفير اللحوم الحمراء للمواطنين بأسعار مناسبة
واضاف القصير أن ذلك ظهر جلياً خلال العام الماضى، رغم ما واجهه العالم من تحديات جائحة كورونا، وتنبؤ البعض بندرة الكميات المتاحه من اللحوم الحمراء وإرتفاع جنونى فى أسعارها، إلا أن مصر لم يحدث فيها أى نقص فى كميات اللحوم المتوفره أو زياده غير مبرره فى الأسعار، فى الوقت التى كانت تعانى فيه العديد من دول العالم من نقص المتاح من البروتين الحيوانى بمصادره المختلفه، وزيادة فى الأسعار.
ومن ناحيته قال المهندس مصطفى الصياد أن ما تم الموافقه عليه من استيراد سواء كان رؤوس حيه أو مصنعات لحوم يخضع لكافة إشتراطات وضوابط الهيئة العامه للخدمات البيطريه، وتتم عليه كافة الفحوصات اللازمة لضمان جودة وسلامة اللحوم الواردة إلى البلاد.
أضاف الصياد أنه تم تلبية رغبة المتقدمين الجادين من المستوردين بما يحقق توازن فى الأسعار والكميات بالأسواق دون خلل أو إغراق ليكون ذلك فى صالح كل من المنتج والمستهلك فى أن واحد، كما أن تنوع مصادر ونوعية الرؤوس الحيه ومصنعات اللحوم التى تم الموافقه على إستيرادها يلبى كافة أذواق ومتطلبات المواطن المصرى.