قالت وزارة قطاع الأعمال العام، إنه لا نية لديها لبيع مصنع سيد للأدوية بأسيوط أو غلقه خلال الفترة المقبلة.
وأضافت الوزارة في بيان: “بالإشارة إلى ما نشر بإحدى الصحف بشأن بيع وإغلاق مصنع شركة تنمية الصناعات الكيماوية (سيد) بأسيوط، التابعة للشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.. تؤكد الشركة القابضة أن هذه الأنباء غير صحيحة وأنه ليس هناك أية نية لبيع المصنع أو غلقه”.
وأوضحت أنه في ضوء الحرص على استغلال الأصول العقارية غير المستغلة والمستغنى عنها، جرى تقييم مساحة 16100 متر أرض فضاء غير مستغلة في نطاق مصنع أسيوط، وذلك بهدف دراسة استغلالها مستقبلا استثماريا، لرفع كفاءة التصنيع الجيد وإضافة خطوط إنتاج جديدة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الشركة والعاملين بها.
يشار إلى أن إنتاج مصنع أسيوط يمثل نحو 20% من إنتاج شركة “سيد” من المستحضرات الصيدلية الهامة في سوق الدواء المصري، كما أن معظم الإنتاج لخدمة مناقصات وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد ومنها مستحضرات تستخدم في بروتوكول علاج فيروس كورونا مثل الباراسيتامول، بالإضافة إلى إنتاج البودرات لعلاج الجفاف عند الأطفال.
وفي فبراير الماضي حددت الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، الإصلاحات المطلوبة في شركات إنتاج الدواء التابعة لها للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد «GMP»، وذلك بتكلفة استثمارية تصل إلى 1.7 مليار جنيه.
وتعد متطلبات التصنيع الجيد أحد أهم متطلبات التصدير في السوق العالمية للدواء، حيث عانت شركات الأدوية التابعة على مدار سنوات عديدة من عدم التحديث في البنية التحتية والتعقيم مما حال دون توافقها مع تلك المتطلبات، وبالتالي حال دون توسعها في التصدير للأسواق الخارجية التي تلتزم بهذه الاشتراطات.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة قطاع الأعمال عن التواصل مع عدد من المستثمرين من القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات لإنتاج عدد من الخامات الدوائية والمحاليل ومرشحات الغسيل الكلوي، للوفاء باحتياجات السوق المحلية، وكذلك التصدير للدول المجاورة.