قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية CDC إنها وزعت نحو 390.1 مليون جرعة لقاح واق من فيروس كورونا بأنحاء البلاد، مؤكدة أنها أعطت منها للناس نحو 337.2 مليون جرعة حتى يوم السبت.
وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض أن ما يزيد على 185.7 مليون فرد قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات، بينما حصل 160.9 مليون على التطعيم الكامل.
وتشمل التطعيمات جرعتين من لقاحي Moderna وPfizer، أو جرعة واحدة من لقاح Johnson & Johnson.
وسجلت المراكز الأميركية نحو 39719 حالة إصابة جديدة بالفيروس و329 وفاة يوم السبت.
وفي سياق منفصل، سجلت بريطانيا مرة أخرى أعلى زيادة يومية لإصابات كورونا منذ منتصف يناير بأكثر من 54 ألف إصابة السبت، كان من ضمنها إعلان وزير الصحة البريطاني إصابته بالفيروس رغم حصوله على جرعتي اللقاح.
وكرر أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن، أمس السبت 17 يوليو اعتقاده بأن نظرية الأصول الطبيعية لنشأة فيروس كورونا لا تزال مرجحة.
وتأتي تعليقات فاوتشي في الوقت الذي أفادت فيه CNN بأن كبار مسؤولي إدارة بايدن الذين يشرفون على مراجعة استخباراتية لأصول فيروس كورونا يعتقدون أن النظرية القائلة بأن الفيروس هرب عن طريق الخطأ من مختبر في ووهان، موثوق بها مثل احتمال ظهوره بشكل طبيعي في البرية.
يأتي ذلك الإعلان في تحول دراماتيكي منذ عام مضى، عندما قلل الديمقراطيون علنًا من أهمية ما يسمى بنظرية التسرب في المختبر.
وبعد مُضي أكثر من نصف الوقت في مسعى الرئيس جو بايدن لمدة 90 يومًا للعثور على إجابات حول منشأ الفيروس، لا يزال مجتمع الاستخبارات منقسمًا بشدة حول ما إذا كان الفيروس قد تسرب من مختبر ووهان أو نشأ بشكل طبيعي من الحيوانات إلى البشر.
وقال فاوتشي بإنه من المعقول أن يكون لديك تسرب معملي، لذلك عليك أن تكون متفتحًا لجميع الاحتمالات، لكنهم يرى أن التفسير الأكثر احتمالية هو الإنتقال الطبيعي للفيروس من الحيوان إلى الإنسان “.
و قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس الماضي إنه كان من “السابق لأوانه” استبعاد احتمال أن يكون تسرب المختبر قد أدى إلى انتشار الوباء، وحث الصين على تقديم “معلومات مباشرة حول حالة هذه المعامل قبل الجائحة وفي بدايتها “.
وفي يوم الخميس أيضًا، أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بيانًا قال فيه إنه “منذ بداية الوباء، اتخذت الصين موقفًا علميًا ومهنيًا وجادًا ومسؤولًا في تتبع أصول الفيروس”.