وصف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مبادرة حياة كريمة بمشروع القرن الـ21 لمصر.
وأضاف مدبولي خلال كلمته بمؤتمر انطلاق مشروع تنمية الريف المصري، قبل قليل: قناة السويس كانت مشروع القرن الـ19 والسد العالي كان مشروع القرن الـ20 ومشروع حياة كريمة سيكون مشروع القرن الـ21.
وقال مدبولي: مشروع حياة كريمة ليس فقط عملا واحدا نبدأ فيه ولكن هناك آلاف المشروعات التي تنفذ في نفس الوقت في كل قرى مصر.
وأشار إلى أنه برغم كل عظمة المشروعات الكبيرة التي نفذتها الدولة خلال الـ7 سنوات الماضية، إلا أن مشروع حياة كريمة هو الأعظم في تاريخ مصر، “وربنا يقدرنا على تنفيذه وتحقيق أحلام الشعب المصرى”.
وذكر أن مشروع حياة كريمة مبادرة تجمع فيها الدولة كل المشروعات في مكان واحد، ويتم فيها تجميع كل المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى مثل تكافل وكرامة و100 مليون صحة ومصر بلا غارمات، كله سينفذ ويتجمع في مبادرة حياة كريمة.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: لدينا أكثر من 20 مبادرة رئاسية سيتم تنفيذها وسنسرع في تنفيذها في كل قرى مصر، حيث إن الهدف الرئيسى هو السعي لتغيير حياة المصريين للأفضل.
وقال إن مشروعات “حياة كريمة” تغطى ربوع مصر بالكامل، سواء مشروعات جديدة بالأراضى الصحراوية أو تطوير الأماكن القديمة والقائمة والتي كانت تعانى من الإهمال، وعدم التركيز عليها.
وبحسب مدبولي، تتضمن المبادرة تطوير 4500 قرية بتكلفة 700 مليار جنيه، وسيتستفيد منه 58% من السكان.
وأضاف: “بنهاية تنفيذ مشروع حياة كريمة سيكون لكل قرية صرف صحي وغاز طبيعي ومياه وكهرباء لا تنقطع بالإضافة الى الطرق.
6 تريليونات جنيه قيمة المشروعات التي نفذتها الدولة آخر 7 سنوات
وقدر مدبولي تكلفة المشروعات التي نفذتها الدولة على مدار الـ7 سنوات الماضية بنحو 6 تريليونات جنيه.
وأضاف: تلك المشروعات مكنتنا من الدخول في هذا المشروع العظيم الخاص بتنمية الريف المصري تحت مبادرة حياة كريمة، وهذا أساس المشروعات التي تنفذ على أرض مصر وتؤكد أنها مشروعات قومية وعالمية.