مخاوف التضخم تهبط باداء الأسهم الأوروبية فى بداية تعاملات اليوم

البورصة الاوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية من ذروتها الأربعاء 14 يوليو، إذ نالت مخاوف حيال التضخم من المعنويات عالميًا، كما هبطت أسهم قطاع السفر نتيجة القلق من انتشار سلالة دلتا في القارة.

وبحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، نزل المؤشر STOXX 600 للأسهم الأوروبية بنحو 0.2%.

وتراجعت أسهم قطاع السفر والترفيه بنحو 1%، وهبط سهم شركة السفر TUI بنسبة 4.2%.

وهبط المؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.4% بفعل قوة الإسترليني، بعدما أظهرت بيانات أن التضخم في بريطانيا تجاوز المعدل المستهدف في يونيو.

كما أظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن التضخم في الولايات المتحدة قد ارتفع بأكثر من المتوقع في شهر يونيو أيضًا، ما دفع كثيرًا من المتعاملين لوضع احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية بصورة أبكر من المتوقع في الحسبان.

وزاد سهم بيت الأزياء الألماني Hugo Boss بنسبة 4.4% بعد أن توقعت الشركة نمو الإيرادات بين 30 و35% هذا العام.

الأسهم الاوروبية
الأسهم الاوروبية

وأغلقت سوق الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق امس الثلاثاء مع اقبال المستثمرين على البيع في القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية في أعقاب تضخم أعلى من المتوقع في الولايات المتحدة، لكن تقارير متفائلة لأرباح الشركات قيدت الخسائر.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 جلسة التداول بلا تغير يذكر بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في التعاملات المبكرة.

وجاءت البنوك وشركات صناعة السيارات ومكوناتها وشركات النفط والغاز بين أكبر القطاعات الخاسرة، لكن مكاسب لبعض الأسهم الدفاعية وأسهم التكنولوجيا غطت على تلك الخسائر.

وأظهرت بيانات أن المؤشر العام لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سجل أكبر زيادة في 13 عاما الشهر الماضي في حين سجل المؤشر الأساسي أكبر زيادة منذ نوفمبر تشرين الثاني 1991 .

وأذكى ذلك مخاوف من اقتصاد تضخمي وسط خطى متسارعة في إعادة فتح

الاقتصاد وهو ما قد يرغم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على تقليص سياسته النقدية الشديدة التيسير في موعد أقرب من المتوقع.

ومن ناحية أخرى، قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم إنها لن تكرر الخطأ الذي وقع في البنك في السابق بتشديد السياسة النقدية قبل الآوان.

وانخفضت عوائد السندات الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر قبل اجتماع المركزي الأوروبي الأسبوع القادم دافعة مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو للهبوط 1.5 بالمئة.

وجاء سهم نوكيا الفنلندية لصناعة معدات الاتصالات في مقدمة الرابحين بصعوده ثمانية بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها تعتزم زيادة توقعاتها للمبيعات للعام بكامله.