قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي اليوم الجمعة إنه رفع حصته في شركة أكواباور من 33.4% إلى 50%.
وأعلن الصندوق في بيان إن هذا الاستثمار يعد جزءًا من استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة السعودي لدعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة داخل المملكة العربية السعودية ودعم نمو الشركات الوطنية.
وبحسب الصندوق يعد الاستثمار الجديد جزءًا من استراتيجيته لدعم نمو الشركات الوطنية وتمكينها لتكون رائدة إقليمياً وعالمياً، وفي الوقت نفسه تحقيق عوائد استثمارية مستدامة.
وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة أكواباور إن إبرام هذه الصفقة مهم لتحقيق مصالح الشركة ومساهميها والمملكة ككل. وكواحد من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، ومساهمًا رئيسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، فإن هذا الاستثمار الإضافي من قبل صندوق الاستثمارات العامة هو التزام بتمكين الشركات الوطنية الرائدة مثل أكواباور، ودلالة على الثقة في قدرتها على تعزيز النمو المستدام على نحو يتميز بالمرونة، مع الأخذ بالاعتبار مبادئ الاهتمام بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة الجيدة.
وحققت أكواباور منذ تأسيسها في السعودية عام 2004 نمواً قوياً على الصعيدين المحلي والدولي وتحولت إلى واحدة من أكبر الشركات في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه، حيث تسهم في تسريع عملية التحول في مجال الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، وتسعى بشكل مستمر إلى تحقيق مهمتها المتمثلة في توفير الطاقة الكهربائية والمياه بشكل يعتمد عليه وبتكلفة منخفضة، والإسهام بفاعلية في التنمية المستدامة والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات والبلدان التي تعمل بها، وتحديد معايير جديدة للأسعار العالمية.
وتخصص 74% من الطاقة الكلية لمشاريع محفظة أكوارباور لتقنيات الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، ويشمل ذلك أصول تحت الإنشاء أو أصول في مرحلة متقدمة.
وبدأت علاقة صندوق الاستثمارات العامة مع أكواباور في عام 2013 حينما استثمرت شركة سنابل للاستثمار المباشر المملوكة بالكامل للصندوق، في شركة أكواباور. وتطورت العلاقة بشكلٍ أكبر في عام 2018 عندما قام الصندوق بأول استثمارٍ مباشرٍ له في الشركة.