أعلن مطار هيثرو في بريطانيا الاثنين 5 يوليو إنه سيعيد فتح مبنى للركاب هذا الشهر بينما يستعد لاستقبال أعداد أكبر من المسافرين وسط توقعات بإلغاء الحكومة متطلبات الحجر الصحي للركاب ممن تلقوا التطعيم بجرعتيه لبعض البلدان.
وقال هيثرو، المطار الأكثر ازدحاما في بريطانيا، إنه سيعيد فتح مبنى الركاب 3 اعتبارا من 15 يوليو لرحلات شركتي فيرجن أتلانتيك ودلتا للطيران.
وكان المبنى قد أُغلق في مايو 2020 مع انخفاض أعداد الركاب أثناء الجائحة.
لكن بعد مرور ما يزيد على عام على بدء فرض قيود السفر، يستعد القطاع في بريطانيا للنمو.
وقال جون هولاند كاي الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو في بيان “مع توقع زيادة في الطلب من الركاب عندما يسمح وزراء للركاب ممن تلقوا تطعيما كاملا بالسفر بحرية أكبر، سيكون هيثرو مستعدا للترحيب بكم مرة أخرى”.
في حين قال مسؤول بقطاع الطيران السعودي اليوم الاثنين 5 يوليو إن السعودية تهدف لزيادة عدد الركاب الذين يسافرون عبر مطارات المملكة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 330 مليونا سنويا بحلول 2030، ارتفاعا من 103 ملايين في 2019 .
وكان المسؤول يتحدث في مناسبة في السعودية بشأن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أعلنتها المملكة مؤخرا والتي تتضمن تأسيس شركة طيران وطنية جديدة.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين 5 يوليو الخطوات النهائية لتخفيف قواعد الإغلاق في إنكلترا، ومن المقرر اتخاذ القرار النهائي في 12 يوليو.
وقال جونسون في مؤتمر صحفي: “إذا لم نتمكن من إعادة فتح مجتمعنا في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيساعدنا قدوم الصيف والعطلات المدرسية، يجب أن نسأل أنفسنا” متى سنتمكن من إعادة الافتتاح؟
وعلى الحكومة البريطانية استيفاء “الاختبارات الأربعة” لأخذ قرار تخفيف قيود كورونا.
وتشمل الاختبارات النظر في البيانات للتأكد من أن إطلاق اللقاح مستمر بنجاح، وأن معدلات الإصابة لا تخاطر بزيادة في حالات الاستشفاء، وسيتم تقييمها في 12 يوليو بعد مراجعة أحدث البيانات.
وقال جونسون يوم الاثنين أنه لن تكون هناك قيود على عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاجتماع أو حيث يمكنهم الالتقاء.
وأضاف إنه سيتم رفع اللوائح التي تفرض ارتداء الأقنعة، ولن يُطلب من الناس العمل من المنزل بعد الآن.
كرر جونسون أن كوفيد سيصبح فيروساً نتعلم كيف نتعايش معه كما نفعل بالفعل مع الإنفلونزا، معترفاً بأن إعادة الافتتاح من المرجح أن تؤدي إلى المزيد من الوفيات.