وقعت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية اتفاقية منحة بقيمة 100 مليون دولار من البنك الدولي، لتعزيز الجهود التي يبذلها السودان للتصدي لفيروس كورونا وتوسيع نطاق اجراءات التطعيم في البلاد.
وتُعد هذه أول منحة من البنك الدولي بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وأكد وزير الصحة السوداني أن هذه المنحة سوف يتم من خلالها قيام أكبر مشروع للتطعيم في تاريخ السودان وذلك بتخصيص 8 مليون دولار لشراء لقاحات جديدة، مؤكدا أنه يستهدف 20 مليون مواطن سوداني.
وانفراجة جديدة يشهدها اقتصاد السودان عقب موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على قرار انضمامه إلى مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون “هيبك”.
الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات التي اتبعها السودان لمدة 6 أشهر كانت كفيلة بانضمامه إلى هذه المبادرة والتي بموجبها سيتم تخفيف ديونه بأكثر من 50 مليار دولار.
قرار ضم السودان إلى مبادرة هيبك، يحوي في طياته إيجابية تتعلق بحل معضلته الاقتصادية، أما الجانب السلبي يتعلق بتصنيفه واحدا من أفقر دول العالم بعد أن كان يمثل سلة الغذاء العالمي لعقود من الزمن.
أما اليوم فدخل الفرد في السودان لا يتجاوز الدولار وست سنتات في اليوم.
القرار المعلن من صندوق النقد الدولي يضع السودان في المرتبة 38، ويجعله أكبر دولة مستفيدة من مبادرة الهيبك التي أطلقها الصندوق عام 1996 بالتعاون مع البنك الدولي والتي خففت عبء الديون عن 37 دولة بأكثر من 100 مليار دولار حيث تشكل إفريقيا 31 من تلك الدول.
القرار المعلن من صندوق النقد الدولي يضع السودان في المرتبة 38، ويجعله أكبر دولة مستفيدة من مبادرة الهيبك التي أطلقها الصندوق عام 1996 بالتعاون مع البنك الدولي والتي خففت عبء الديون عن 37 دولة بأكثر من 100 مليار دولار حيث تشكل إفريقيا 31 من تلك الدول.