أكد رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى بندر بن محمد العامرى ، أن هناك توجيهات من الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، للمستثمرين السعوديين بتوسيع استثماراتهم فى مصر، مضيفاً: نحن جاهزون للاستثمار فى مصر، وفتحنا مكتباً تابعاً لمجلس الأعمال السعودى المصرى للاستثمار فى مصر، وندعو المستثمرين السعوديين للاستثمار فى مصر.
وأوضح بندر بن محمد العامرى، أن هناك فرصاً عظيمة للاستثمار فى مصر، وستكون هناك استثمارات خلال عامين : 3 أعوام قادمة، أكبر مما نتوقع، وعندنا حالياً نحو 150 مستثمرا ورجل أعمال سعودى جاهزون للاستثمار فى مصر.
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بندر بن محمد العامرى، رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى، وعدداً من المستثمرين السعوديين، لبحث فرص التعاون المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية المُتاحة بالمشروعات المختلفة فى مصر، وذلك بحضور مسئولى وزارة الإسكان.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن هناك فرصاً كبيرة للاستثمار فى مصر فى ظل النهضة العمرانية التى تشهدها ربوع الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدولة المصرية ترحب بالاستثمار فى المجالات المختلفة من قِبَل أشقائنا السعوديين، موضحاً أن المستثمر المصري والمستثمر العربى يُعاملان بنفس الطريقة، ولا يوجد أى تفرقة بينهما، وسيكون هناك تعاون أكبر فى الفترة المُقبلة، ونعمل على تهيئة البيئة المناسبة للاستثمار.
والتقى مساء أمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، والسفير أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الدكتور مصطفى مدبولي أكد أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لدفع وزيادة الاستثمارات بين البلدين، وتعزيز التبادل التجاري، بهدف استثمار حالة الزخم في العلاقات المصرية ـ السعودية التي حققها اللقاء المهم الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في مدينة شرم الشيخ، وشهد توافقاً في الرؤى حول العديد من القضايا، وتأكيد حرص الجانبين على تطوير العلاقات المشتركة.
من جانبه أشار الوزير السعودي إلى أهمية هذه الزيارة التي يقوم بها إلى مصر، باعتبارها مبنية على رؤية استراتيجية من ولي العهد السعودي الأمير محمد سلمان، تستند إلى رغبة حقيقية في دفع الاستثمارات السعودية في عدد من البلدان وعلى رأسها مصر، وفق منهجية واضحة، وبالتالي تشجيع رجال الأعمال السعوديين على دخول السوق المصري في عدة قطاعات، وتعزيز استثماراتهم في السوق المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أن وزيرة التخطيط أشارت خلال الاجتماع إلى العلاقات الوطيدة والاستراتيجية التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، موضحة أن لدى الحكومة المصرية تصوراً واضحاً لأهم مجالات التعاون التي يمكن العمل على تطويرها ودعمها في المشروعات ذات الاهتمام المشترك، والقطاعات ذات الأولوية، لافتة إلى حرص الحكومة على بذل كافة الجهود لدفع الاستثمار، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه المستثمرين في مصر.