أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن إدراج سندات أصدرتها مجموعة اتصالات الإماراتية بقيمة 1 مليار يورو ضمن شريحتين متساويتين الأولى مُستحقة في عام 2028 والثانية في عام 2033.
وبحسب السوق فقط تجاوزت مستويات الاكتتاب على هذه السندات 6 أضعاف الطرح.
وعينت اتصالات بأبوظبي مطلع الشهر الماضي بنوكا لترتيب مكالمات مع مستثمرين قبل إصدار مزمع لسندات مقومة باليورو.
وأفادت الوثيقة الصادرة عن أحد البنوك بأن اتصالات عينت بي.إن.بي باريبا وأبوظبي الأول وإتش.إس.بي.سي وسوسيتيه جنرال كمديرين رئيسيين مشتركين ومديري دفاتر.
وتتطلع الشركة إلى إصدار سندات مقومة باليورو لأجل 7 سنوات و12 عاما بناء على أوضاع السوق.
وتأسست مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” في عام 1976، لتحظى بعد ذلك بسمعة مرموقة كمؤسسة حديثة وعالية التقنية توفر مختلف خدمات الاتصالات كالهاتف الثابت وهاتف نقال والانترنت في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث ساهمت في جعل الدولة واحدة من أكثر دول العالم تقدماً في قطاع الاتصالات.
وتحتل المؤسسة موقعا متقدما ضمن أكبر 140 شركة في العالم وفقا لتصنيف “الفايننشال تايمز” فيما يتعلق برأس المال، وكذلك المرتبة السادسة ضمن أفضل 100 شركة ومؤسسة في الشرق الأوسط لما يتعلق بالإيرادات ورأس المال وفقا لمجلة ذي ميدل إيست اللندنية. وتعد من أكبر الشركات المحلية مساهمة في الميزانية الاتحادية وفي دعم الفعاليات الاجتماعية
و تعد مجموعة اتصالات “اتصالات”، أحد أبرز مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة، إذ تقدم العديد من الخدمات الحديثة، بـدءاً من الخدمات الهاتفيـة الأساسية وما يتصل بها من خدمات البريد الصوتي وتحويـل المكالمات والخدمات الإضافية، وكذلك خدمات الجيل التالي من الهواتف الثابتة، وكذلك أحدث خدمـات الهاتف المتحرك وأكثر خدمات تبـادل البيانـات تطوراً كبروتوكول التطبيقات اللاسلكية (WAP) وخدمة التراسل بالحزم العامة (GPRS) وخدمات الجيل الثالث للهواتف المتحركة((3Gوخدمة التراسل بالوسائط المتعددة (MMS) إلى جانب خدمات الـ “انترنت” والتجارة الإلكترونية والكيبل التليفزيوني ومقاصة بيانات الهاتف المتحرك “جي اس ام”.
تدير اتصالات عملياتها في 18 سوقاً دولية في الشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا. وتعمل “اتصالات” حالياً في أسواق تضم أكثر من 400 مليون مشترك محتمل، وتقدم خدماتها لأكثر من 165 مليون مشترك ، وتوظف اتصالات أفضل التقنيات في مجال الهواتف الثابتة، والإنترنت، والهواتف المتحركة والخدمات البيانية بالإضافة إلى خدمات الاتصالات المباشرة والغير مباشرة المختلفة وهناك خطط جارية حاليا للدخول في أسواق أخرى في المنطقة.